انتهت أمس الفترة التي أعلنت لاستقبال الطعون والبت فيها بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم، دون أن يقدم أي من أعضاء الجمعية للجنة الاستئناف بشكوى أو حالة طعن في أي من الأعضاء الـ17 الفائزين بعضوية اتحاد القدم.
جاء ذلك على الرغم من وجود بعض الحالات التي تستوجب تقديم طعون بحق عدد من الأعضاء الفائزين في الانتخابات الأخيرة كخالد المقرن الذي فاز بعد حصوله على 39 صوتا وعبداللطيف بخاري (34صوتا) وصالح أبو نخاع (35 صوتا) وجاسم الجاسم (30 صوتا).
ومن بين هؤلاء الأربعة أعضاء، يعد صالح أبو نخاع أكثر الأعضاء الذين يمكن تقديم طعن في فوزهم بعضوية مجلس الإدارة كونه قد تعرض في السابق إلى قرار تمثل في شطبه لإشراكه في وقت سابق، لاعبا موقوفا في صفوف ضمك الذي كان يعمل إداريا فيه، حيث صدر في حقه قرار بالشطب من سجلات الاتحاد، لارتكابه الدائم للمخالفات وكثرة الشكاوى عليه. فيما هناك ملاحظات أخرى على الثلاثي خالد المقرن وعبداللطيف بخاري وجاسم الجاسم، انصرف عن ذكرها الأعضاء غير الفائزين.
وكشفت "الوطن" أن أعضاء الجمعية العمومية فضلوا عدم تقديم أي حالة طعن سعيا لزرع الاستقرار والثبات للاتحاد الجديد الذي تنتظره مسؤوليات كبيرة ومهام جسيمة.
من ناحية تعقد إدارة الاتحاد المكلفة اليوم بمقر الاتحاد في المجمع الأولمبي، آخر اجتماعاتها برئاسة أحمد عيد الذي فاز في انتخابات الجمعية العمومية رئيسا لاتحاد حتى 2017 بفارق صوتين عن منافسه خالد المعمر الخميس الماضي، وذلك وقبل أن يبدأ الاتحاد المنتخب مهامه الرسمية في الأول من يناير المقبل.
وسيتضمن الاجتماع تقديم البيان الختامي لأعمال الإدارة الحالية المكلفة التي تولت العمل عقب استقالة الأمير نواف بن فيصل وكذا الحساب الختامي لمصروفات وموارد الإدارة المكلفة تمهيدا لرفعها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل.
كما سيعقد الرئيس المنتخب أحمد عيد، الأربعاء المقبل أول اجتماعات الاتحاد الجديد غدا بمقر الاتحاد. وسيقتصر الاجتماع على الترحيب بالأعضاء الـ17 الجدد إلى جانب حضور نائب الرئيس محمد النويصر.
ولن يتضمن الاجتماع توزيع الحقائب والمسؤوليات بل إنه سيكون لقاء تعارفيا بين الأعضاء الجدد المنتخبين وهم: عدنان المعيبد وخالد المرزوقي وخالد المقرن وسلمان القريني وعمر المهنا وعبدالرزاق أبو داود وسعد الأحمري وصالح أبونخاع وعبدالله البرقان وخالد الزيد وعبداللطيف بخاري وجاسم الجاسم وعبد العزيز القرينيس ومحمد السليم وصلاح السقا وسياف معاوي وأحمد العقيل.
