فرضت لجنة بمجلس الأمن الدولي عقوبات على شركتين إيرانيتين، انتهكتا حظرا للسلاح تفرضه الأمم المتحدة على طهران، بقيامها بشحن أسلحة إلى الحكومة السورية، ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في بيان: إن الشركتين اللتين وضعتا في القائمة السوداء "شاركتا بشكل كبير في تهريب أسلحة إيرانية بما في ذلك التهريب إلى سورية"، وأضافت قائلة: "هاتان الشركتان ـ ياس إير وساد للتصدير والاستيراد ـ مسؤولتان عن شحن ذخيرة وبنادق هجومية وبنادق آلية وقذائف مورتر وأسلحة أخرى من إيران إلى سورية".