رفع مسؤولون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض النقاب عن جراح نازفة لمعاناة يتكبدونها في المستشفى منذ عدة سنوات، بسبب عدم افتتاح أسرة إضافية خلال الـ20 عاما الماضية، مما أبقي مشكلة تكدس المرضى لعدة سنوات دون حل.
ونقل مسؤولون في تقرير - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن العاملين بالمستشفى التخصصي بمدينة الرياض يعانون من مشكلة عدم افتتاح أسرة إضافية خلال العشرين عاما الماضية إلا بقليل، مؤكدين استمرار تكدس المرضى خلال الثلاث والأربع سنوات المقبلة في ظل بقاء هذه المشكلة، إلى حين افتتاح الأسرة الجديدة.
وبيّن التقرير أن زيادة عدد الأسرة يعتبر مسكنات، ولكن الحل الجذري يكمن في افتتاح الأسرة الجديدة بناءً على توسعات وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى، مبيناً أن المستشفى التخصصي يحتاج إلى التنسيق بينه وبين القطاعات الأخرى في عملية التحويل للمرضى.
وأشار المسؤولون في التقرير إلى عدم وجود مستشفيات حكومية للرعاية التمريضية سواء في القطاع الخاص أو الوزارة، لذلك ستظل أزمة الأسرة للرعاية التمريضية قائمة، مضيفين أن التخصصي توسع أكثر من طاقته في هذا الأمر وكذلك ما يخص الرعاية التمريضية، ويطالب بالدعم في تخصيص بند أكبر للتعاقد مع مستشفيات أهلية.
ولفت التقرير إلى أن المستشفى التخصصي تعاقد مع مستشفى الواحة وهو في مركز الأمير سلمان بطاقة 40 سريرا، مشيرا إلى وجود عقود سابقة مع المستشفى التخصصي الأهلي وتم عمل عقود حديثة مع مستشفى المملكة، على أن يتم عرض الموضوع على مجلس الإدارة من ضمن الميزانية في الاجتماع المقبل.