نقل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، للمشاركين في اجتماعات الدورة 42 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التي بدأت في جدة أمس وتستمر لمدة يومين، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان على اهتمام خادم الحرمين وسمو ولي العهد بهذا الاجتماع الخّير، لافتاً إلى أن العالم العربي أحوج ما يكون إلى ما يجمعه ويجمع كلمته، كما أنه أحوج ما يكون إلى رسم مستقبل جديد لأجياله وأن يخرج من عنق الزجاجة نحو فضاء أرحب للتعاون والعمل العربي المشترك.

ومن جانبه، عبر رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر فهد آل فهيد، عن تقدير الجميع لما حققته المنظمة من إنجازات بفضل الله، ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزراء السياحة العرب، معربا عن سعادته ومنسوبي المنظمة بما منّ الله به على الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الخروج من المستشفى سالماً معافى بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له.

وألقى عميد السلك الدبلوماسي العربي في المملكة السفير فوق العادة مفوض جمهورية جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة كلمة السفراء العرب، حمد الله فيها على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سليماً معافى، مهنئاً بهذه المناسبة السعيدة الأمراء والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة.

ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته، إن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن موضوعات مهمة تشمل مجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك، وهو الهدف الأساسي لتكوين لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك لتحقيق التنسيق ومنع الازدواجية بين برامج المنظمات العربية.

فيما ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية الدكتور محمد التويجري كلمة قدم خلالها الشكر للأمير سلطان بن سلمان على الجهود التي يبذلها في دعم أعمال المنظمة العربية للسياحة، ودعمه لمجلس وزراء السياحة العرب، مشيداً في الوقت نفسه بدعم أمين عام جامعة الدول العربية للمنظمة وأعمالها، ومؤكداً حرص المنظمة على دعم السياحة في الدول العربية.