أثار إقرار خطي وزعته إدارة مدرسة للبنات بعرعر، مخاوف أولياء الأمور كونه يخلي إدارة المدرسة من مسؤوليتها تجاه الطالبات بعد الدوام وعقب خروجهن من المدرسة، وإلزام أولياء الأمور بالتوقيع عليه.
وأبدى سكان حي الريان بعرعر تذمرهم من نقل مدرستهم السابقة، مما أجبرهم على نقل طالباتهم للمدرسة الابتدائية الثانية والثلاثين بحي الربوة بعرعر، الذي يضم عددا كبيرا من استراحات الشباب، وعدم التزام إدارة التربية والتعليم بتعهدها بتأمين وسيلة مواصلات لنقل طالبات الحي لمدرستهن الحالية.
وأكد ولي أمر إحدى الطالبات خالد العنزي لـ"الوطن" أن إدارة المدرسة ألزمت أولياء الأمور بتوقيع إقرار، تضمن تعهد ولي الأمر بإحضار ابنته إلى المدرسة واستلامها في الوقت المحدد لخروج الطالبات، وفي حالة تأخر ولي الأمر فإن المدرسة تخلي مسؤوليتها عند خروج الطالبة مشيا على الأقدام والتعرض للمخاطر كالسيارات أو غيرها. وأبدى العنزي استغرابه من عدم توفير وسائل مواصلات للطالبات.
ومن جانبه، برر مساعد مدير إدارة التربية والتعليم للخدمات المساندة هندي بن مرزوق العنزي تصرف مديرة المدرسة، بأنه جاء من باب حرصها على بناتها الطالبات لكون المدرسة محدثة في حي جديد، وقال العنزي لـ"الوطن"، إنه تم الرفع للوزارة لزيادة مخصصات المنطقة من وسائل النقل للطالبات، مبينا أنه تم تجديد العقد لمتعهد نقل الطالبات على مخصص العام الماضي، وأن المدرسة المذكورة محدثة هذا العام.