كشفت مصادر في الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو امبيكي، عن قمة مرتقبة بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الجنوبي سيلفا كير.
وقال وزير الدفاع السوداني، رئيس وفد السودان عبدالرحيم محمد حسين إن المباحثات الأمنية أحدثت اختراقاً واضحاً واجتازت 80% من القضايا العالقة.
من جانبها أبدت الحكومة الكينية استعدادها للمساهمة في تقريب شقة الخلاف بين السودان ودولة جنوب السودان، بعد مباحثات أجراها وزير الخارجية الكيني مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم سبل دفع عملية السلام بين الخرطوم وجوبا. وقال الوزير الكيني إنه نقل رسالة خطية من الرئيس مواي كيباكي إلى نظيره السوداني في ذات الخصوص.
كما تعتزم الوساطة الأفريقية، عقد لقاء مع الحكومة السودانية في غضون أيام لبحث استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، التي تخوض حربا مع الحكومة المركزية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأبدى الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان، استعداد الحركة للدخول في تفاوض مع الخرطوم حول وقف الأعمال العدائية، وقال إن وفد الحركة عقد اجتماعات مع الوساطة والحكومة الإثيوبية والمبعوثين الدوليين للسودان، حول كيفية تطوير الرؤى المشتركة من جانب الأطراف لاستئناف المفاوضات.
فى شأن آخر، استخدمت الشرطة السودانية القوة لتفريق تظاهرة نفذها مئات العاملين بوزارة التربية والتعليم السودانية بالقرب من مقر البرلمان احتجاجا على تدني الأجور، وسبق أن احتج المعلمون السودانيون على استقطاعات من مرتباتهم تخصمها شركة المعلم التي كونتها نقابتهم الموالية للحكومة.