قدم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس خالص التعازي والمواساة لأبناء الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأسبق الشيخ محمد بن عبد الله السبيل الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الماضي سائلا الله له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.

وأشاد أمير منطقة مكة المكرمة خلال زيارة أبناء الفقيد في منزلهم بحي العوالي بمكة المكرمة أمس بجهود الشيخ السبيل لخدمة دينه ومليكه ووطنه.

وعبر أبناء الفقيد عن شكرهم لأمير منطقة مكة المكرمة على مواساتهم في فقيدهم، مؤكدين أن هذه المواساة ليست بغريبة على قادة هذه البلاد الذين دأبوا على مشاركة أبنائهم الأفراح والتخفيف عنهم في الأتراح.

من جهته قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، إن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً وأشدّه على الأمة لوعة وأثراً فقدُ العلماء الربانيين والأئمةِ المصلحين، ذلكم لأن للعلماء مكانة عظمى ومن‍زلة كبرى، فهم ورثة الأنبياء وخلفاءُ الرسل والأمناءُ على ميراث النبوة، وهم للناس شموس ساطعة وكواكب لامعة وللأمة مصابيح دجاها وأنوار هداها، بهم حُفظ الدين وبه حفظوا وبهم رُفعت منارات الملّة وبها رفعوا.