تخلى المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد عن كل مناصبه الإدارية ومسمياته العملية في إعلانه لبرنامجه الانتخابي للسباق نحو رئاسة اتحاد الكرة، مفضلا منادته باسم "كابتن أحمد عيد الحربي" عن أي مسمى آخر. وجاءت طريقة حملته الانتخابية والإعلان عن برنامجه مبسطة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض، لكنه في نفس الوقت حمل مضامين كبيرة لخدمة كافة الأطياف الكروية بشعار "خبرة تستهدف المستقبل".
وأكد عيد أن برنامجه الانتخابي مشروع وطني، وسيسعى إلى المطالبة بتطبيقه حتى إذا لم يفز بكرسي الرئاسة من خلال موقعة في بالجمعية العمومية، مشيرا إلى أن التصدي لقضايا الرشاوى الكروية لن يكون عن طريق اتحاد القدم، بل من خلال اللجان القضائية المستقلة بعيدا عن رئيس اتحاد القدم، في الوقت الذي أبدى أسفه لحدوث مثل هذه الحالات في بلد إسلامي.
وأوضح أن سيلغي نفوذ الأندية بتطبيق الأنظمة واللوائح، مبينا أن هذا النفوذ يشكل ثقلا كبيرا على الرياضة السعودية، مشددا على أن نظرته هي نظرة للشعار السعودي بين الجميع، وأن في حال نجاحه بالانتخابات سيتم إصدار القرارات بشكل جماعي.
وأشار إلى أن برنامجه يستهدف وضع الخطط المنهجية لتنمية جميع جوانب كرة القدم السعودية للوصول إلى أعلى التصنيفات وبوضع المنتخب الأول ضمن قائمة أفضل 40 منتخبا على مستوى العالم، إلى جانب تبادل الخبرات مع الاتحادات المتقدمة كرويا، والالتزام بالشفافية والوضوح، ورفع عدد اللاعبين المسجلين بالأندية إلى 150 ألف لاعب بحلول عام 2020، بدلا من 14 ألف لاعب، والاستفادة من المواهب من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي أو من أبناء السعوديات من آباء غير سعوديين، ومن مواليد السعودية للعب ضمن فرق الهواة، إضافة إلى تأهيل 1000 مدرب وطني.
وأكد أنه سيسعى جادا إلى تطبيق تجربة الاتحاديين الألماني والياباني من أجل النهوض بكرة القدم ، مشيرا إلى أن النموذجين يستحقان تتبعهما وتطبيقهما على الفرق السعودية، ووعد بإعطاء اللاعبين صفة اعتبارية وظيفية من خلال المطالبة بتسجيل وظيفة اللاعب باسم رياضي محترف وذلك من خلال التشاور مع وزير العمل، إلى جانب سعيه إلى تطبيق الدوام الصباحي للاعبي الأندية المحترفة.
وأوضح أن خطته تتضمن وضع ميزانية منفصلة للاتحاد مع تأسيس فروع له في جميع مناطق المملكة.