أكد خالد المعمر المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في انتخابات الجمعية العمومية والذي يتسابق مع المرشح أحمد عيد لتولي المنصب الرئاسي للسنوات الـ4 المقبلة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام قراءة برنامجه الانتخابي الذي حمل شعار(التطوير .. طريقنا إلى المجد)، الحرص الكبير على تقليص مديونيات الاتحاد التي تصب لمصلحة الأندية واللاعبين والإداريين والحكام من خلال الدعم الذي سيلقاه من قبل اللجنة الأولمبية السعودية، ومن الإيرادات التي سيحققها الاتحاد من خلال عقود الرعاية والاستثمار، مشيرا إلى أن إقدامه للترشح لرئاسة الاتحاد انطلق كون وقت التغيير حان لخدمة الشباب السعودي.
وحول مقدرته على وضع البرامج التي تعيد التنظيمات الكروية للسعودية، أجاب "نشهد الآن حزما من المشاريع والتنموية وتطوير البنية التحتية للرياضة السعودية، ونحن نحتاج إلى أعداد مضاعفة من الملاعب حتى نعيد تلك التنظيمات وهذا يتطلب 4 سنوات"، مبينا عقد شراكة مع وزارة التربية والتعليم لإحياء المواهب الكروية وإعادتها للوجه، في الوقت الذي أكد فيه عدم جدوى احتراف اللاعب السعودي حين يبلغ سن الـ20.
وانطلق برنامج المعمر من ثلاث نقاط أساسية في حملته الانتخابية (تطوير كل من: الحكم السعودي، والمدرب السعودي، والكودار الإدارية)، لافتا إلى سعيه الجاد لفتح مجال الدراسات العليا للشباب الرياضي وفرص التوظيف لتولي الأعمال الإدارية بالاتحاد.
وسبق إعلان المعمر لبرنامجه الانتخابي حوار مع الثلاثي الحكم الدولي خليل جلال والمدرب الوطني صالح المطلق والناقد الرياضي صالح الحمادي الذين أكدوا أن حوارهم مع المعمر لأجل المصلحة الوطنية العامة وليس على حساب أي مرشح، إذ طالب جلال بأهمية تعزيز الحضور الوطني في الرياضة السعودية، وحماية الحكام من الهجمات التي تلقى عليهم وتحقيق الاحتراف الجزئي وتحسين مستوى مكافأتهم وتأمين صحي للحكم ولأسرته وتوفير مواصلات للحد من أزمة الإرهاق التي يعانيها الحكام بعد المباريات، فيما دفع المطلق بالسعي الجاد لتطوير المدربين بشكل عام، كما طالب الحمادي بنشر العدل والمساواة بين الجميع ومقاومة أمواج الرؤساء والجماهير والحث على صناعة كرة قدم سعودية على جميع الأصعدة والقضاء على بعض الشبه التي تغلف بعض المباريات وتقليص مشاركات الفرق السعودية في الخارج والبعد عن المجاملات فيها.