أكد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود أن الحقيقة تحتاج إلى بحث بعيدا عن التسرع الذي قد يهدم ولا يخدم قبل نشرها بوسائل الإعلام المختلفة، مطالبا بتوخي الدقة والصدق وأن تؤخذ المعلومات من جميع الأطراف لا من طرف واحد قد يكون مجانبا للحقيقة فيبني الرأي العام على تلك المادة حكما على ذلك المسؤول أو تلك الإدارة غير مستوفي المعلومات.

وقال الأمير مشاري خلال لقائه بالإعلاميين بحضور مدير عام العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي بإمارة المنطقة أحمد السياري بمكتبه في ديوان الإمارة أول من أمس "إن خدمة الوطن تحتاج إلى حرص على كل ما يحقق الوطنية الصادقة وإن من يريد تشويهه بأي وسيلة وأي معلومة لا يخدم سوى الأعداء الذين يتربصون بما نعيشه من أمن واستقرار ورغد في العيش".

وأكد أنه لا يمانع من النقد البناء حتى لو كان على شخصه وكافة المسؤولين والجهات الخدمية، مشيرا إلى أن بذمته خدمة المنطقة ومواطنيها بما يحقق أمنياته وتوجهاته وتطلعات القيادة، ولم ينف وجود بعض القصور لدى الجهات الخدمية.

وشدد على أن تكون الأمور في نصابها من التثبت حتى لا تنعكس الأمور ضد محرر المادة نتيجة اجتهاد خاطئ وفي غير محله، قائلا: إن الإعلاميين لهم دور بارز في التأثير على المجتمع من خلال ما ينشرون في صحفهم الورقية والإلكترونية.

وأوضح أمير الباحة أن توفير المعلومة ضرورة للصحفي من قبل الجهات ذات العلاقة والتوجيهات تؤكد على ذلك في الوقت الذي يتوجب على الصحفي أن يحمل أي تقصير على محمل الإمكانات المتاحة لتلك الجهة بعد أن يستوفي المعلومة من ذلك المسؤول وبالتالي يصبح النقد للمصلحة العامة ولخدمة وتبصير الإمارة بما قد يخفى عليها ليتم التعامل مع المعلومة بكل ما يحقق إزالة القصور كهدف أسمى.