كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله آل طاوي، لـ "الوطن" عن توجه الشؤون الاجتماعية للتركيز على علاج حالات المعنَّف قبل المعنَّفة، مشيرا إلى أن معالجة حالات الرجال المعنفين تمنع وجود فجوة اجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة.

وكشف أن 15 رجلا ممن تعرضوا للعنف من قبل زوجاتهم في مدينة جدة، وتابعتهم الشؤون الاجتماعية تقبلوا العلاج، وأن الآلية التي تتبعها إدارة الحماية تعتمد على العقاب القانوني النظامي من ناحية، والتوعية الصحية، والتثقيف الديني من ناحية أخرى، مشيرا إلى أن لهذه الآلية نتائج إيجابية على مستوى استقرار الأسرة.

وأكد آل طاوي أن القاسم المشترك بين أكثر المعنفين هو تعاطي المخدرات، مشيرا إلى أن ضعف النساء والأطفال ليس مبررا لقيام المعنف بالاعتداء عليهم، مؤكدا وجود هناك حالات كثيرة تكون فيها المرأة أقوى نفسيا واجتماعيا، إلا أن القوة البدنية للرجل ترجح كفته العنيفة في العراك.

جاء ذلك خلال فعالية تثقيفية نظمتها جمعية "حماية الأسرة" في جدة بالتعاون مع لجنة الحماية بوزارة الشؤون الاجتماعية صباح أمس.