ترددت في مناقشة موضوع وجود الأفارقة بشكل ملحوظ بمنطقة عسير وباقي مناطق جبال السروات من جنوبها إلى شمالها. ولكن بعد طرحه من قبل قناة سبورت لاين بجهد كبير من قبل صلاح الغيدان وبعد الاستماع إلى من استضافهم من أبناء منطقة عسير رأيت أن أكتب في ذلك.

يلاحظ أن هؤلاء الأفارقة من فئة الشباب قد يكونون مندسين من قبل جهات لا تريد الخير للمملكة العربية السعودية ولمجتمعها، فقد جلبوا معهم الكثير من المخالفات ابتداء من السلاح والمخدرات والنساء وترويج المسكرات والأمراض، وفي مقدمتها الإيدز (حمانا الله وإياكم) وبالتالي أصبحوا خطرا جسيما إذا لم يقف الجميع وفي مقدمتهم المسؤولون وأبناء المنطقة في إنهاء وجودهم، فوجودهم بين شبابنا سيحدث آثارا كارثية على المجتمع من حيث تهديد الأمن والصحة وفساد المجتمع، ولذلك يجب الحرص من الجميع والقيام فورا بعدة خطوات من أهمها:

- الحزم والحزم أولا من قبل المسؤولين (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) وأرى ألا يقتصر ذلك على رجال الأمن فمسؤولياتهم متعددة نسأل الله لهم التوفيق، وإنما يجب على المجتمع التعاون والتكاتف من أجل القضاء على هذه الظاهرة.

- إيقاع أشد العقوبة من قبل المسؤولين على من يقوم بتشغيل هؤلاء الأفارقة غير الشرعيين، أو إيوائهم أو حتى تقديم أي أعمال خيرية لهم؛ فهم كما ذكرنا لا يستحقون المساعدة مع إعطاء الفرصة لمن يحتاج إلى تشغيلهم إلى الاستقدام بالطرق النظامية وخاصة الرعاة والمزارعين.

- تكليف سلاح الحدود بضبط حدودنا الغربية على ساحل البحر الأحمر من الجهة الجنوبية الغربية كونها مناطق مفتوحة وإحكام الرقابة تماما على هذه المواقع على مدى الأربعة والعشرين ساعة، مع إمكانية استخدام وسائل التقنية الحديثة لمراقبة هذه المواقع.