يبلغ المعدل الشهري لحجم الإنتاج في إدارة الأحوال المدنية في محافظة الأحساء نحو 17 ألف و223 معاملة متنوعة، وبذلك تحتل المركز الثاني في حجم الإنتاج الشهري بعد إدارة الأحوال المدنية في محافظة جدة التي تبلغ الطاقة الإنتاجية فيها شهريا 19431 معاملة متنوعة.

فيما يشهد محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود صباح اليوم الأحد حفل تدشين المقر الجديد لإدارة الأحوال المدنية في الأحساء، وذلك بمخطط مجمع الدوائر الحكومية في حي عين نجم بمدينة الهفوف.

وأشار مدير عام الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية محمد بن عبدالله العواص في تصريح أمس إلى "الوطن" أن إدارة أحوال الأحساء، تصدر شهريا نحو 4518 سجل أسرة، و2548 بطاقة هوية وطنية، واستخراج 5445 طباعة بيانات، وإصدار 3246 شهادة مواليد، واستخراج 1150 عقد زواج، واستخراج 243 شهادة وفاة، واستخراج 72 عقد طلاق.

وأبان أن المقر الجديد لأحوال الأحساء من المشاريع الحديثة لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، وروعي في تصميمه سهولة الإجراء وسرعة الإنجاز وزيادة في حجم العمل اليومي، مستشهدا في ذلك أن إدارة أحوال الأحساء كانت في العام السابق "قبل انتقالها إلى المقر الجديد" تحتل المركز الثالث في الطاقة الإنتاجية الشهرية، وبعد انتقالها إلى المقر الجديد ارتفع حجم الإنتاج لتتقدم إلى المركز الثاني على مستوى المملكة - طبقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن إدارة التطوير الإداري وإدارة الجودة وقياس الأداء في وكالة الوزارة -، مؤكدا أن لذلك مدلولات عدة من بينها الكثافة السكانية في الأحساء، وحجم العمل الذي يقدم في الإدارة.

وأكد العواص أن 95% من إجمالي خدمات إدارة الأحوال المدنية في الأحساء، تجرى من خلال التقنيات "الآلية" الحديثة، وأخيرا جرى تطبيق التقنيات الإلكترونية في شعبة الصادر والوارد، وأرشفة جميع الوثائق إلكترونيا، واختفاء كلي لجميع "الملفات الخضراء" من داخل أقسام الإدارة، ويتم توثيق جميع الأعمال اليومية إلكترونيا من خلال "الماسح الضوئي" بهدف أرشفتها إلكترونيا، بجانب تخصيص (مكتب وموظف) لتقديم جميع الخدمات للمستفيدين من كبار السن والمتقاعدين وذوي الظروف الخاصة، للعمل على إنهاء إجراءاتهم في نفس الوقت دون داع للمواعيد المسبقة أو الانتظار أو المواعيد اللاحقة وذلك بعد التأكد من اكتمال جميع المسوغات، بالإضافة إلى توفير كاميرا تصوير خارجية "متنقلة" لإصدار الهوية الوطنية للمقعدين في المنازل والمستشفيات "ذكورا وإناثا"، وذكر أن لاعتماد تكريم الموظفين المثاليين في الإدارة قبل نحو 8 أعوام حافزا كبيرا في رفع مستوى الإنتاجية والتنافس الشريف بين الموظفين في الإدارة.

وأضاف أن المقر الجديد يشتمل على "القسم النسائي"، بنفس مستوى "القسم الرجالي"، ويضم صالة متكاملة مزودة بـ4 كاميرات تصوير، مع إمكانية النساء استخراج سجلات الأسرة وشهادات المواليد في حال تعذر حضور الزوج للنساء الحاصلات على بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك بإمكانهن التقديم لإصدار بطاقة هوية وطنية لأبنائهن للأيتام، ومساعدة أبنائهن في ذلك حتى يتمكنوا من دخول اختبارات "القياس والقدرات" لطلاب الثانوية العامة.