نفت الجمعية الفلكية بجدة أن تكون عاصمة الصين الاقتصادية "شانجاهاي" شهدت خلال اليومين الماضيين إحدى أبرز الظواهر الفلكية التي تمثل واحدة من علامات نهاية العالم المرتبط بتقويم حضارة المايا، وفندت الجمعية الشائعة التي ظهرت في أكبر مدن الصين من حيث تعداد السكان، أن ما قيل عن ظهور ثلاثة شموس في توقيت واحد، هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية "الشمس المزيفة" أو" الشمس الشبح".

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الظاهرة التي ربطها البعض بعلامات نهاية العالم تظهر على هيئة لطخة براقة من الضوء في السماء وتحدث بشكل متكرر ويمكن رؤيتها بسهولة عندما تكون الشمس منخفضة نحو الأفق وهي تكون إلى الجانب الأيمن والأيسر من الشمس على الارتفاع نفسه وتبعد كل "لطخة ضوئية" عن الشمس 22 درجة. ويمكن رؤيتها أيضا مع وجود حلقة من الضوء حول الشمس والتي تسمى الهالة. ويمكن رؤيتها في أرجاء العالم كافة في أي وقت في العام.

وفي الإطار نفسه، أصبحت قرية بوجاراش الهادئة التي يسكنها نحو 200 شخص على الجانب الفرنسي من جبال البيرينيه مركزا للاهتمام لاعتقاد البعض أنها المكان الوحيد في العالم الذي من المتوقع أن ينجو من نبوءة بنهاية العالم في 21 ديسمبر المقبل.

وتشير أسطورة نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا التي تبلغ 5125 عاما إن نهاية العالم قريبة، وذلك طبقا للنقوش التي عثر عليها على حجر في مدينة تورتوجويرو.

وجاء ذلك في صالح قرية بوجاراش، التي أصبحت، ولأسباب تبقى غامضة، مركزا لاهتمام المتعصبين للعصر الجديد لبعض الوقت في جميع أنحاء الألفية الثالثة.

وتشير الأسطورة إلى أن القرية ترتفع عن سطح البحر بنحو 1230 مترا بسبب تحرك غير عادي للطبقات التكتونية للأرض التي أدت إلى انقلاب جبل رأسا على عقب، والذي كانت كهوفه غير المستكشفة مصدر إلهام لروايات عن هبوط كائنات فضائية.