في الوقت الذي لم تساعد فيه الظروف الاجتماعية الشاب إيهاب محمد ميرين على إكمال مسيرته الدراسية، واضطرته إلى ترك الدراسة بعد حصوله على الشهادة المتوسطة، أعاد برنامج "توظيف الوطن وألف ألف إف إم" الأمل إلى إيهاب ذي العشرين عاما، وساعده على تحقيق حلم طفولته بالوقوف خلف الكاميرا لتصوير مباريات كرة القدم.

نصيحة من صديق هي التي فتحت المجال أمام إيهاب بالعمل في شركة دنيا للدعاية والاعلان، بمهنة تقربه من تحقيق حلمه وهي مساعد لفريق التصوير، مشيرا إلى أن شغفه بالتصوير جاء لوجود 3 من أقربائه يعملون في المجال نفسه في تغطية مباريات كرة القدم.

وعن بداية حياته المهنية أوضح إيهاب أنه بعد إنهاء المرحلة المتوسطة بدأ في العمل بمقهى لألعاب الشبكة بوظيفة كاشير لمدة عام انتقل بعدها للعمل في كابينة اتصالات ثم انتقل للعمل في أحد محلات الحلويات الشهيرة في جدة لمدة 11 شهرا، ليجلس بعدها أربعة أشهر في المنزل بحثا عن وظيفة بعد أن واجهته مشكلة بتسجيله في إحدى الشركات بالتأمينات الاجتماعية مما منعه عن العمل حتى انتهت المشكلة.

ويضيف إيهاب بعد المقابلة الشخصية لم أنتظر طويلا حيث التحقت بالعمل بعد يوم واحد من المقابلة، مشيرا إلى أن الحماس بأنه اقترب من حلم طفولته جعله يقبل براتب أقل من آخر راتب كان يتقاضاه، معللا ذلك بأنه يبحث في هذه الوظيفة عن مهنة يتمرس فيها وتمكنه من التقدم بعد ذلك إلى الشركات التي تعمل في نقل وتصوير مباريات كرة القدم.