وصف عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الشورى، لحظة خروج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بلحظة الفرح الشعبية الصادقة التي لا توصف بخروج ملك تفانى في خدمة شعبه، والأمتين العربية والإسلامية.
وقال عضو مجلس الشورى حمد القاضي: الحمد لله أولا على خروج قائد بلادنا وكبير الأسرة السعودية من المستشفى وهو في تمام العافية ليواصل قيادة هذا الوطن ومسيرة نمائه. واستطرد القاضي قائلا: إن العارض الصحي والعملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وبقاءه ـ حفظه الله ـ بالمستشفى الأيام الماضية أبرزت مدى الحب الصادق من شعبه له وهو يبادلهم حبهم بالتفاني في خدمتهم. واختتم القاضي بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يديم الله عليه لباس الصحة والعافية. فيما أكد عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري في اتصال مع "الوطن"، أن شفاء خادم الحرمين الشريفين هو شفاء لأبناء شعبه جميعا، وعافيته عافية لكل الوطن الذي أحبه وأسكنه العيون والأفئدة. وقال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري، إن اللسان يعجز عن التعبير في مثل هذه المناسبة، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين أب للجميع، وما أصابه أثر على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، وذلك نتيجة عمله وما يقدمه لشعبه وأمته. وأكد الدوسري أن الملك زرع حبه في قلوب أفراد شعبه بجميع أطيافه ومستوياته، مؤكدا أنه لا يحسس شعبه بأنه ملك بقدر ما يحسسه أنه أب للجميع. واختتم الدوسري بالدعاء للملك عبدالله بطول العمر، وأن يمتعه بالصحة والعافية.
ومن جانبه وصف نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض، بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية وتماثل للشفاء، بأنها فرحة وطن.
وبارك الحقباني عبر "الوطن" للشعب السعودي بأكمله شفاء خادم الحرمين بعد أن أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح بفضل من الله، داعياً المولى جل جلاله أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين، وأن يديمه ذخرًا للإسلام والمسلمين وأن يمتعه بنعمه ويسدد على طريق الخير خطاه".
من جهته، عبر رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الدكتور ناصر التويم عن سعادته واستبشاره بشفاء خادم الحرمين، مبينا أنه حريص كل الحرص على راحة المواطن ولا يدخر جهدا في تنفيذ المشاريع دون أن يتم تأخيرها.
وأشار إلى أن المرأة السعودية حظيت خلال الأعوام الأخيرة باهتمام كبير على مستوى الدولة وذلك من خلال عدد من القرارات الملكية التي جسدت اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بالعنصر النسائي؛ باعتباره شريحة مهمة جدا من مكونات المجتمع السعودي، حيث أصبحت المرأة في عهد الملك عبدالله في موقع اتخاذ القرار في شتى الجوانب.
واستبشر أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، بخبر خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد تماثله للشفاء إثر العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يسبغ عليه وافر الصحة والعافية.
ودعا مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله الثقفي، الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، مشيرا إلى أن التعليم شهد في عهده نقلة نوعية. وألمح إلى تبني خادم الحرمين الشريفين لمشروع تطوير التعليم العام، الذي يتضمن تطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامجا لنشاط اللاصفي. وأكد أنه أسس بذلك جيلا متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء، يحافظ على المكتسبات، وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية ويحترم العلم ويعشق التقنية.
من جهته، دعا مدير وحدة أعمال المياه الوطنية بجدة المهندس عبد الله العساف، الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، مشيرا إلى أن اليوم الذي يغادر فيه المستشفى سليما معافى هو يوم عيد وفرح لكل السعوديين، سائلا الله أن يحفظ الملك لوطنه وشعبه. وقال إن الإنجازات التي تحققت في قطاعات المياه وخدمات المواطنين في عهد خادم الحرمين الشريفين لا يمكن إحصاؤها، بل إنها لامست حياة كل مواطن وأحس بها عن قرب. أما مدير صحة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود، فأشار إلى أن جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة فرحون بخروج مليكنا معافى. وألمح إلى أن ما أولاه خادم الحرمين الشريفين للقطاع الصحي شهد له القاصي والداني، حيث تبوأت المملكة بخدماتها الصحية مكانة مرموقة بين الدول على المستوى المحلي والعالمي، لافتا إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها المستشفيات على مستوى المملكة من خدمات متطورة. كما هنأ مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي السعدي الغامدي، نفسه وكافة منسوبي شرطة جدة والمواطنين بنبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض سالما معافى بعد العملية الجراحية التي أجريت له. وأكد الغامدي أن سلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه سالما معافى أمر يبهج كل صغير وكبير من مواطنيه، ويطمئنهم على مستقبلهم في ظل رعايته الكريمة وحبه المتبادل مع أفراد شعبه. بينما اعتبر مدير مرور جدة اللواء محمد حسن القحطاني، نبأ خروج الملك اليوم معافى يوم فرح وعافية للوطن كافة، ملمحا إلى أن خادم الحرمين الشريفين أب للجميع، لافتا إلى أن يده الحانية قد شملت شعبه وأمتيه العربية والإسلامية بوافر الرعاية والاهتمام بجميع قضاياهم.