كشفت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز، أن عدد المصابين بالإيدز في المملكة وصل حتى عام 2012 إلى 5 آلاف مصاب، منها 4.5 آلاف حتى عام 2011 حسب بيانات وزارة الصحة، وبلغت نسبة النساء من بين المصابين بالمرض 26%، وأوضحت الإحصاءات أن 85% من الحالات المستجدة من المرضى أصيبوا عن طريق الاتصال الجنسي خلال العشر سنوات الأخيرة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز الدكتور عبدالله الحقيل، خلال افتتاحه معرض"مناعة"، الذي أقامته الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز بالرياض بمجمع غرناطة أول من أمس: إن الجمعية لها هدفان من إقامة هذه المعارض، وهي توعية الجمهور عن طرق الإصابة، وكيفية تفاديها وهذا جانب مهم، خاصة بين فئة الشباب، والهدف الثاني هو التوعية بحقوق المرضى، وتغير الفكرة الخاطئة لدى المجتمع عن المصابين بالمرض. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض سامي العبدالكريم، إن الغرفة التجارية مستعدة لتبني أي مشروع خيري لمثل هذه الجمعيات، وندعمها بحدود الصلاحيات الموجودة، مشيرا إلى أن أكبر دور للغرفة في توعية المجتمع، هو دعمها لإقامة هذه المعارض، مضيفا أنه يبقى الدور الكبير على منشآت القطاع الخاص الكبيرة مثل البنوك وغيرها.
وقال العبدالكريم، إن مجلس إدارة الغرفة سيتبنى كل الأهداف التي ترمي لها الجمعية من خلال تقديم الجمعية لملف يتم مناقشته في المجلس، لتبني الأهداف سواء مع القطاع الحكومي أو رجال الأعمال، مضيفا أن الجمعية ينقصها الدعم المعنوي، فإذا وصل الدعم المادي سوف تصل المعارض الموجودة إلى الأهداف المرجوة منها، متمنيا أن يعي المواطن هذه الأمور لتفاديها. وأشار إلى أنه من أجل سرية العلاج، يضطر بعض السعوديين للعلاج في الخارج، وهذا بالطبع ليس لجودة العلاج هناك.