انطلق أول من أمس بمتحف الشارقة للفنون بمنطقة قلب الشارقة مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الخامسة عشرة، ويضم المهرجان 11 معرضاً دولياً لفنانين من بريطانيا، أميركا، تركيا، أذربيجان، مصر، سورية، إيران، يقدمون مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تحقق التوازن بين الفنون في هيئتها الأصيلة، إلى جانب الفنون المعاصرة التي تستلهم جماليات الفن الإسلامي، ومن ثم تعيد طرحه عبر تقنيات ووسائط حديثة.
وهذه المعارض هي (أربع كلمات من الشرق) لرشاد أكبروف، (الموروث الحالي) لفايق أحمد، (سجاد الداخل) لفريد روسولوف من أذربيجان، و(أسود وأحمر) للبريطاني روح العالم تعلقدار، (اقتباس) للإيراني باباك كاظمي، (ألحان منمنمة ولحظات كبرى) للإيرانية سودي شريفي إلى جانب معرضين تركيين لكل من سيفان بيكاكي وجولهيس ديباتس هما (المدينة في خاتم)، (تحف المستقبل) ومعرض (باريرجون) للأميركي الجنسية باباك غولكار، معرض (انعكاسات) للسورية رزان صباغ، ومعرض (قوالب خطية من مصر) من مقتنيات مدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالأسكندرية.
يذكر أن هذه الدورة من المهرجان ستعقد بمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية يقدمون 1700عمل فني متنوع و200 فعالية تخصصية تقام في ربوع الشارقة، وأبرز هذه الفعاليات سلسلة من المعارض الفردية والجماعية، المحاضرات، الندوات، العروض المرئية، الورش التفاعلية، يشارك بها 27 ضيفاً من الفنانين والمفكرين، و27 مؤسسة محلية.
ويشهد المهرجان ندوة فكرية موازية بعنوان (الصيغ المتجددة في الفن الإسلامي المعاصر) بمشاركة الدكتور أحمد رجب صقر (مصر)، الدكتور الحبيب بيدة (تونس)، الدكتور عاصم فرمان (العراق)، الفنان عبدالرحمن السليمان (السعودية)، الدكتور عبدالكريم السيد (فلسطين)، الدكتور محمد أبوسبيب (السودان)، الباحث محمد مهدي حميدة (مصر)، الدكتور نصـار منصور (الأردن)، وسوف تتناول الندوة مجموعة من المحاور منها: مفهوم المعاصرة بالتطبيق على نتاجات الفن الإسلامي في العقدين الأخيرين. تحولات الفنون الإسلامية في الزمان والمكان، أبرز الفنانين المشتغلين بالفن الإسلامي المعاصر، الفلسفات والفكر المرتبط بالمنجز المعاصر للفن الإسلامي.