خرج المؤتمر الدولي الخامس لمفاوضات الخدمات الجوية الذي جمع ممثلي 62 دولة وأربع منظمات دولية، بتوقيع 130 اتفاقية طيران عبر عقد 350 اجتماعا على مدة خمسة أيام في فندق الهيلتون بجدة، منها 35 اجتماعا عقدته الدول المشاركة في الاجتماع مع وفد المملكة تم خلالها توقيع 15 اتفاقية تشكل زيادة للرحلات مستقبلا تضمنت 4 اتفاقيات جديدة و18 مذكرة تفاهم.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية الأمير تركي بن فيصل آل سعود أن عدد المشاركين في المؤتمر تجاوز 500 شخص وقعوا خلال الاجتماعات عددا قياسيا من الاتفاقيات تم تسجيله لأول مرة.
وأعرب عن اعتزاز المملكة باستضافة المؤتمر الذي يهدف من خلال انعقاده إلى تحقيق مزيد من التواصل بين دول العالم وتلبية احتياجات جمهور المسافرين.
وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر تيسير ونمو حركة النقل الجوي العالمية لتحقيق المصالح المشتركة لجميع مناطق العالم في ظل ما تشهده صناعة النقل الجوي من ضغوط متزايدة على الاقتصاد العالمي بدرجات متفاوتة. من جهته قال رئيس فريق عمل المنظمة الدولية للطيران المدني وونق إن المؤتمر يعد الأهم من حيث الدعم والخدمات المقدمة والنتائج قياسا بالمؤتمرات السابقة، مشيرا إلى أن عدد الاتفاقيات التي وقعت تعد أرقاما قياسية وعدد المشاركين أيضا، وأن هذه الأرقام لم تسجلها أي من المؤتمرات السابقة التي عقدتها المنظمة. وأشار إلى أن الاتفاقيات سوف تساهم في النمو الاقتصادي وتوسع تبادل الثقافات بين دول العالم وتسهل الخدمات الجوية على نطاق أكبر مما كانت عليه.