أكد تقرير أميركي أنه بحلول العام 2030 ستنشأ دولة فلسطينية، ولكن دون حل قضية اللاجئين الفلسطينيين أو القدس. وقال مكتب الاستخبارات القومية الأميركية في تقريره الذي يستكشف مآل الأمور في العام 2030 إن"العديد من المحاورين يرون فلسطين تنشأ من الإرهاق العربي الإسرائيلي، وعدم رغبة الإسرائيليين والفلسطينيين الدخول في صراع لا نهاية له". وأضاف "أن قضايا مثل حق العودة، ونزع السلاح والقدس لن تحل بشكل كامل بحلول عام 2030، ولن تكون هناك نهاية كاملة للصراع.

ويعتقد التقرير أنه" ستبقى إسرائيل أقوى قوة عسكرية، ولكنها تواجه التهديدات المستمرة التي تتفاوت من الحرب البسيطة إلى النووية من إيران".

ويرى التقرير أنه "بابتعاد حماس عن سورية وإيران، إلى الكتلة العربية السنية، فإن احتمالات المصالحة بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحماس في غزة سوف تزداد. حدود فلسطين ستكون تقريبا حدود عام 1967 مع تعديلات أو تبادل أراض على طول الخط الأخضر، إلا أن القضايا الأخرى سوف تبقى دون حل".

على صعيد آخر، أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني ألان دنكن، في مؤتمر صحفي عقده في القنصلية البريطانية في القدس المحتلة أن "كل النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير شرعية وخطأ، ونحن دائما تحدثنا عن عدم شرعية المستوطنات، وما نريد رؤيته هو مفاوضات، وأنا قلق من أنه إذا ما انتظرت منظمة التحرير الفلسطينية حتى وقف كل الأنشطة الاستيطانية قبل التفاوض فعندها ومع مرور الوقت فإنه سيكون متأخرا".

من جهة ثانية، واصل المستوطنون الإسرائيليون تعدياتهم على المشاعر الدينية في القدس المحتلة، حيث قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن نحو 70 مستوطنا، اقتحموا صباح أمس المسجد الأقصى على دفعتين من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال.

إضافة إلى ذلك خط مستطنون شعارات معادية للدين المسيحي على جدران "دير الصليب" في المدينة.