أعتقد أن من تابع فريق العروبة الذي اقترب كثيرا من التأهل لدوري جميل للموسم المقبل وهو يلعب على ملعبه في الجوف سيتساءل كيف لهذا الملعب ومرافقه أن تستقبل مباريات لأندية جماهيرية؟ خصوصا أن الحضور الجماهيري سيتضاعف كثيرا عما هو عليه الآن، وكيف سيتم اتخاذ الخطوات الاحترازية لتلافي ما حدث في ملاعب أخرى من نواقص تسببت في فوضى لا تليق بالبطولة الأهم في السعودية؟.

البطولة التي تعد محط أنظار الجماهير محليا وخارجيا، فرغم الجهود التي يبذلها رئيس نادي العروبة مريح آل مريح وبقيه زملائه وداعمو النادي في عمل تحسينات حسب الإمكانات المتوفرة، إلا أن المنتظر والمفترض تحرك سريع يبدأ من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصفتها المسؤولة عن المنشأة الحالية، ومن رابطة دوري المحترفين، الجهة التي بذلت جهدا فوق طاقتها في عمل إصلاحات داخل عدد من المنشآت الرياضية التي تقام عليها مباريات دوري زين حاليا، كما حدث في ملعبي الشعلة ونجران، إضافة لملعب الحزم، فأمام الرابطة مسؤولية جديدة تتمثل في تحسين ما يمكن تحسينه على ملعب العروبة، وتبديد أي مخاوف لمن سيحل ضيفا عليه خلال الأشهر المقبلة.

العروبة الذي تفصله نقاط قليلة عن إعلان الصعود رسميا للدوري الممتاز من خلال عمل ودعم إدارة مريح المريح ومساعديه، والجهاز الفني بقيادة التونسي جميل بلقاسم واللاعبين يستحق اهتماما أكبر يوازي طموحاته وأحلام جماهيره التي وقفت معه بكل طاقتها.