لا أتذكر قرارا من إحدى لجان اتحاد كرة القدم أنصف النصر، على الأقل في العشر سنوات الأخيرة إلا ما ندر، وبالتأكيد هناك كثير من القرارات التي يستحق نادي النصر أو أحد أعضائه العقوبة عليها، لكن هناك القليل من القرارات التي لم يتم إنصاف نادي النصر السعودي فيها، وبعض الأحيان تم التجني عليه، خاصة من لجنتي الانضباط والمنشطات.
هذا الكلام ليس عاطفيا أو انفعاليا، بل حقيقة لا ينكرها إلا متعصب، ولو عدنا قليل لتذكرنا كيف تمت معاقبة رئيس النادي بحجة دخول الملعب، وهو مسجل في قائمة الفريق الذي يحق له دخول الملعب!.
وكيف كان أمين لجنة المنشطات يستفز النصر ابتداء من قضية حسام غالي – التي ظُلم بها – وانتهاء بقضية أحمد عباس وتغريدته الشهيرة حول هذا الموضوع.
أخيرا ولن تكون آخرا ربما احتجاج النصر على نادي نجران، التي كانت محسومة للنصر بنص النظام واللوائح واتفاق اللجان المعنية على سحب النقاط بعد ثمانية أيام من المراسلات والاجتماعات، والتي يبدو أن القصد من ورائها البحث عن مخرج وليس البت في القضية، والدليل أنهم لم يبتوا في القضية، ولكن وجدوا مخرجا محرجا لهم وهو رفض الاحتجاج شكلا!.
لماذا لم يعامل احتجاج النصر كاحتجاج نادي الاتحاد على النصر في المسابقة الأولمبية؟ ولماذا لم يعامل معاملة قضية العروبة والقادسية؟ أليست المساواة بين الأندية شعار يرفعه الاتحاد السعودي لكرة القدم؟.
الآن فهمتك يا خالد البلطان.