في الوقت الذي اتهم فيه رئيس المجلس البلدي بمحافظة عنيزة عبد العزيز الخلف بلدية المحافظة بأنها وراء تعثر بعض القرارات التي يتخذها المجلس، أكدت بلدية عنيزة أن عدم الرد على مخاطبات أو قرارات المجلس لا يعد تجاهلاً من قبل البلدية.
وأبدى رئيس المجلس استياءه من تعثر قرارت المجلس الذي أقر في جلسته الماضية مخاطبة البلدية لإبداء الأسباب وعرضها على المجلس خلال أسبوعين، فيما لاحظ المجلس البلدي خلال الجلسة الماضية أن المضامير الحالية لا ترتقي إلى طموحاته التي يرغب من خلالها إنشاء مضمار نموذجي مدعوم بجميع الخدمات تحت مواصفات طلبها المجلس على أن يتم الإفادة خلال ثلاثة أشهر.
من جانبه، رفض رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام في تصريح لـ "الوطن"، اتهامات المجلس، وقال إن عدم الرد على مخاطبات أو قرارات المجلس لا يعد تجاهلاً، مشيراً إلى أن البلدية بحكم ارتباطها بأعمال كبيرة ومهام عديدة يحتاج الرد على المجلس مدة من الوقت، مؤكداً تجاوب إدارته مع المجلس وفق القرارات والصلاحيات الممنوحة للأخير من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمعمول بها.
واستغرب البسام اتهامات المجلس البلدي بتعثر قراراته مستدلاً بالآية الكريمة "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"، وقال إن الوزارة لم تتبن المجالس البلدية، إلا لتكون داعماً للبلديات، وأن التعاون بين بلدية المحافظة والمجلس البلدي مثال يحتذى به خلال الفترة الأولى، مضيفاً أن بلدية المحافظة تسعى لتقديم الخدمات للمواطنين حسب الأولويات المعدة لذلك.