نظم مجلس الطلبة الدوليين بجامعة لامار بمدينة بومنت تكساس في أميركا مهرجانا دوليا "تحت شعار التقدير الدولي" في الحرم الجامعي بمشاركة طلاب من 20 دولة.

شارك الطلاب السعوديون أحمد الزهراني، وعبد العزيز السعيد، وعبدالهادي العمري، وغيثان العمري، وفراج القرني، وعبد الله الزهراني، بركن ثقافي لتعريف المجتمع العالمي بثقافة وحضارة المملكة في مختلف المجالات، وحضر المهرجان أكثر من 500 زائر من جنسيات مختلفة.

بدأت الفقرة السعودية بآيات من القرآن الكريم تلتها الطفلة ليان السعيد، ثم عرض فيلم تعريفي عن تراث المملكة، والتعليم، والحرمين الشريفين، والسياحة في المملكة لمناطقها المختلفة، والإنجازات الصناعية، ثم قدمت فقرة الأهازيج الشعبية التى أعدها الطالب أنس سبكي، وشارك أطفال المبتعثين في فقرة غنائية بعنوان "بابا عبدالله"، اختتمت بالسلام الوطني. عقب ذلك قدمت كل دولة مشاركة بعضا من رقصاتها المحلية، وقدم المبتعثون رقصة شعبية من بعض مناطق المملكة في نهاية فقرات المهرجان. بعد ذلك تجول الحضور في صالة المهرجان لرؤية الطاولات والبوسترات التي تتحدث عن كل الدول المشاركة.

أعجب الحضور بالركن السعودي الذي شمل قطاعات التعليم، والصحة، والصناعة، والتجارة، والزراعة، بالإضافة إلى صور الحرمين الشريفين والمشاريع التابعة لهما.

من جهته عبر رئيس مجلس الطلبة الدوليين بالجامعة ماجد عبد الفتاح البخاري عن شكره وامتنانه لمشاركة كافة الطلبة الدوليين بالجامعة في المهرجان الدولي بصورة فنية أكثر من رائعة، وقال إن "ذلك سيساعد طلبة الجامعة في التعرف على ثقافات زملائهم من كافة الدول، وخاصة المبتعثين السعودين الذين حضروا مع أطفالهم بملابسهم التقليدية المزركشة، وقدموا الأطباق الشعبية للزائرين".

وأكد عميد الدراسات العليا بجامعة لامار الدكتور فكتور زلوم أن "المهرجان أكثر من رائع"، وشكر القائمين عليه في مجلس الطلاب الدوليين بالجامعة. وعبر مساعد رئيس الجامعة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالجامعة الدكتور كيفين سميث عن سعادته قائلا "أنا مسرور بما حققه هذا اليوم من نجاح، فهذه الإنشطة تساعد في نقل ثقافات دول العالم لطلاب الجامعة، وهذا هدف مهم نسعى إليه".

من جهته قال مدير مكتب الطلاب الدوليين في الجامعة مايكل جان: "أنتهز الفرصة وأشكر المبتعثين من قبل الجامعات السعودية الذين قاموا بتمثيل المملكة بثقافتها الغنية". وأكد مبتعثون في الجامعة أن من أهم فوائد هذا الاحتفال السنوي كسر الحاجز الجليدي بين الثقافات العالمية المختلفة، حيث يتحاور الزوار حول بعض المفاهيم المغلوطة التي التصقت ببعض الثقافات، مما يساهم في إظهار الحقيقة وتصحيح المعلومات. وقال مدير معهد اللغة بالجامعة جيمس مون "هذا النشاط العالمي يساعد كثيرا طلبة معهد اللغة من الصين وكوريا و دول أميركا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية على فهم وإدراك ثقافة زملائهم من السعوديين، بالإضافة إلى فائدة أخرى وهي ممارسة اللغة الإنجليزية في وصف وشرح العروض وأطباق المأكولات المحلية لكل بلد، وهو ما يعزز اللغة والتفاهم المشترك".