أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون محادثات أمس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول قضية الإسلامي المتشدد "أبو قتادة"، الذي تسعى لندن لترحيله إلى المملكة. وتؤرق قضية هذا الرجل الحكومة البريطانية، التي تحاول منذ 10 أعوام ترحيله من أراضيها؛ لاتهامه في قضايا تتعلق بالإرهاب.

وأخلى القضاء البريطاني الشهر الماضي سبيله بكفالة من سجن بريطاني مشدَّد الحراسة، حيث قضى فيه عدة سنوات دون توجيه اتهام محدد له. وقد قبلت المحكمة طعنا تقدم به ضد ترحيله إلى بلده الأردن. إلا أنه رغم الإفراج عنه يبقى قيد الملاحظة الأمنية، ويسمح له بالخروج في ساعات محددة.