قال مصدر أمني تونسي: إن المسلحين الذين قتلوا أول من أمس عنصرا بجهاز الحرس الوطني بولاية القصرين ما زالوا هاربين. وصرح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، "تم تأمين المنطقة التي جرت فيها مواجهات بين قوات الأمن والمسلحين، لكن لم يتم حتى الآن اعتقال أي منهم". وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان على صفحتها الرسمية في فيسبوك مقتل أنيس الجلاصي، وقالت: إن "عملية تطويق وتمشيط المنطقة التي جرت فيها المواجهات متواصلة للقبض على عناصر المجموعة المسلحة". وتعهدت بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة"، دون أن تقدم أي تفاصيل حول عدد أفراد المجموعة وانتماءاتهم.