تغيب متهم بالتحريض على أعمال العنف في المملكة أمس، عن أول جلسة محاكمة له بعد إطلاق سراحه بكفالة، رغم اشتراط أن يواصل محاكمته وهو خارج أسوار السجن.
وفيما كان ينتظر أن يمثل المتهم الذي بدأت جلسات محاكمته في وقت سابق أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، إلا أنه لم يستجب لطلب المحكمة بالمثول أمامها.
إلى ذلك، واصلت المحكمة النظر في قضية خلية النخيل الإرهابية، التي تتهم عناصرها بعشرات التهم، إذ مثل أمامها أمس 7 متهمين.
وتتمحور التهم التي وجهها الادعاء العام للمتهمين السبعة بالدعوة لفكر تنظيم القاعدة الإرهابي وطالبان وتأييد أعمالهما وتمجيدهما، واشتراك أحدهم مع التنظيم الإرهابي في الإعداد والتخطيط لأعمال إرهابية كبيرة داخل البلاد، وارتباطه بأحد الأجانب ممن ينسق لإدخال المقاتلين إلى تلك المواطن للقتال فيها والاجتماع به في سورية والتواصل معه عبر الهاتف، إضافة إلى تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بشرائه جهاز حاسب آلي وتسليمه للمنسق في سورية.
وشملت التهم الموجهة للمتهم الثاني ارتباطه بأحد قيادات التنظيم الإرهابي، وتستره عليه برغم علمه من "المتهم الـ 44" أنه يريد القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد تستهدف المعاهدين، وأنه مرتبط بشكل قوي بخلية محمد الجليدان.
ومن بين التهم الموجهة للسبعة تحديد أسماء العسكريين والمستهدفين من المواطنين، واستهداف "مياه" مجمع الحمراء السكني بتسميمها، إيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في مخيم والده في روضة الخفس بالثمامة، وتلقي تدريبات في اليمن على الأسلحة كالمسدس والرشاش الكلاشنكوف والقنابل اليدوية والرشاش البيكا وقاذف(آر بي جي) والمدفع الهاون والمدفع (بي 10) وصاروخ ميلان، وتجنيد أحد العمال من الجنسية الفلبينية ليقوم بطلاء إحدى السيارات التي قامت الخلية بسرقتها من وزارة الصحة باللون الأسود.