رعت حرم أمير منطقة القصيم، الأميرة نورة بنت محمد أول من أمس، انطلاق فعاليات الملتقى الاجتماعي النسائي الأول، الذي نظمته جمعية "أسرة" للرعاية الأسرية والزواج، بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية ببريدة في قاعة الرصافة بمدينة بريدة ويستمر مدة يومين. وأكدت في كلمة لها خلال حفل افتتاح الملتقى، أن الجمعيات لن تستطيع العمل بمفردها، ولكن بعقد الشركات والتكافل الاجتماعي تستطيع عمل الكثير، مما يعود بالخير على المجتمع. وأوضحت أن اتجاه الجمعيات للتخصص وبناء شركات، يمنح العمل الاجتماعي قوة وبناء، وأن هذه الآلية أظهرت نتائج طيبة للمشاركة والتواصل لعمل ناجح ومنظم وعال، لكنه يحتاج إلى الصبر لتحقيق نتائجه كاملة. مشيرة إلى وجوب منح الشابات الفرص والدعم والتشجيع للانخراط في العمل التطوعي.

من جانبها، رحبت رئيسة الملتقى الدكتورة هدى الغفيص في كلمتها بسمو الأميرة نورة والحضور. موضحة أن هذه المناسبة تنفرد بتنوع فعالياتها وتعدد برامجها ومعارضها التعريفية. وأكدت أن للجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية مجالا واسعا ورحبا في خدماتها وبرامجها مما حملها مسؤوليات كبرى يتحتم معها أن تطور أساليبها وتستفيد من التقنية الحديثة لتضمن جودة خدماتها.

من جهتها أكدت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي هدى الزعاق، على حرص القيادة الرشيدة على دعم كل ما من شأنه صلاح وخير الوطن والمواطنين، ومواكبة مستجدات العصر في شتى المجالات، ومنها مجال العمل الاجتماعي، مؤكدة وجوب دعم وتشجيع مثل هذه اللقاءات الحوارية والتفاعل مع أي فكرة بناءة تسهم بتطوير ورقي المجتمع.