تخوف عدد من البائعات والزبونات من تهالك سوق النساء بمحافظة خميس مشيط، حيث يشكون من رداءة السوق كونه عبارة عن هنجر من الحديد الذي لا يقيهن حرارة الصيف ولا برد الشتاء ويصبح شلالات من الماء مع نزول المطر، وهو مغلق بشكل خاطئ. ويشكون من الساحات والمواقف المحيطة بالسوق، كونها لا يستفاد منها، سوى أن من أراد أن يسافر يترك سيارته بعشرات الأيام وأصبح سوقا للباعة المتجولين، مما أدى إلى حجب المتسوقين من دخول سوق النساء، مطالبات بتوسعة السوق في هذه الساحات وجعله نموذجا يستطعن من خلاله ممارسة التجارة وكسب العيش في بيئة مهيأة وآمنة.
وطالبت البائعة أم ظافر بتوسعة السوق، وذلك بأخذ جزء من الساحة الأمامية والخلفية للسوق، مبينة أن الساحات أصبحت مرتعا ومحلا "يسبب لنا القلق من حيث تجمع الباعة المتجولين وجذب الزبائن، بعيدا عن أنظار المراقبة من قبل الجهات المختصة"، فيما طالبت أم محمد بوجود حراسات على مداخل السوق تحمي السوق والبائعات من بعض المعتدين، خصوصا من المرضى نفسيا، وإبعاد بعض العمالة التي تتجول داخل السوق لبيع بعض الخردوات.
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي الدكتور وليد أبو ملحة إن المجلس غير راض تماما عن وضع سوق النساء من حيث رداءة السوق الحالي وتوزيعه الداخلي. وأشار إلى أن المجلس وجه كل هذه التساؤلات من أجل اتخاذ قرارات عملية وسريعة حول إعادة هيكلة السوق، وتحقيق العدالة بين جميع النساء المستثمرات في السوق.
"الوطن" طرحت الموضوع على رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي الذي قال "سوق النساء نحن بصدد نقله إلى موقع سوق الخضار القديم الذي أعيد ترميمه وسط البلد".