عقدت وزيرة الخارجية الأوروبية كاترين أشتون، اجتماعا مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الخطيب، ببروكسل أمس. وقالت أشتون لقد ناقشنا الأزمة السورية، والخطيب سيتقدم بعرض وجهة نظر للوزراء. وأوضحت أنه يوجد إجماع على ضرورة رحيل رأس النظام؛ لكونه استعمل القوة العسكرية المسلحة ضد شعبه. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد نقل ملف الرئيس السوري أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وبدوره أعلن وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، أن مسألة تقديم مزيد من الدعم للمعارضة تبدو ملحة، خاصة بعض أنواع المعدات والتجهيزات العسكرية.