أكد رئيس بلدية بلجرشي محمد الفقيه، أن تعثر بعض المشاريع يعود لأسباب كثيرة وبنسب مختلفة، أهمها عدم كفاءة المقاول في التنفيذ، وعدم توفر مواد الإنشاء في المنطقة، مؤكداً أن نسبة المشاريع المتعثرة والتي تنفذها البلدية قليلة جداً.

وأشار الفقيه لـ”الوطن” أمس، إلى أن هناك تنسيقا مع أمانة المنطقة في سحب بعض المشاريع المتعثرة ومحاولة ترسيتها على مقاولين ذوي كفاءة في التنفيذ، لافتاً إلى أن البلدية وقعت حاليا عقدا استشاريا مساحيا مع أحد المكاتب المتخصصة لتحريك عجلة التخطيط, فأهم نقطة لدى البلديات بشكل عام هي التخطيط المستقبلي الصحيح للمنطقة سواء داخل المدينة أو خارجها، ومن ثم تأتي الدراسات للمشاريع والمنح وفتح الطرق والمشاريع المتخصصة والاستثمارية بناء على ذلك التخطيط .

وحول تذمر بعض المواطنين من ضيق الطرق خصوصا الفرعية بين أن بعض الطرق بالمحافظة تعد ضيقة جدا، ولكنه لا يعد عيبا في التخطيط ويعتبر توافقا تخطيطيا مع طبيعة المنطقة, وقال لا أرى أن تكون المنطقة بشوارع عريضة جدا، فهناك مدن متقدمة ومعروفة عالميا لم تشتهر بشوارعها الواسعة ولكنها اشتهرت بالتوزيع الصحيح لتلك الشوارع والتخطيط السليم، فطبيعة المنطقة تحتم علينا الإجادة في التخطيط لتلك الشوارع، فالمساحات بشكل عام غير متوفرة بحسب تضاريس المنطقة، مؤكداً أنه البلدية ستعد مخططات متكاملة لبلجرشي قابلة للتنفيذ وليست حبرا على ورق.

وعن قلة المراقبة على المطاعم قال الفقيه: إن الرقابة الصحية في الوقت الحالي ضعيفة لعدم توفر العدد الكافي من المراقبين الصحيين وكذلك ضعف الإمكانات في وسائل الرقابة، وقد كانت النتيجة سوءا في بعض المحلات التجارية وخصوصا الصحية منها، مبيناً أنه تم الاجتماع بإدارة صحة البيئة وأن هناك تنظيما لإعداد خطط إشراف ومراقبة من بداية السنة الجديدة.