كثر النقاش في الآونة الأخيرة حول مصير الحسابات الإلكترونية للفرد على الإنترنت بعد وفاته، وهل يجب تحديد قوانين تلزم مزودي الخدمات السماح لأحد بدخول هذه الحسابات؟

وفي ضوء الانتشار الكبير لمستخدمي البريد الإلكتروني وحسابات المواقع الاجتماعية المختلفة، ألقى أحد التقارير التي نشرت على مجلة «تايم» الأميركية، الضوء على طرفي هذا الجدال.

وبين التقرير أن الطرف الأول للجدال يطالب بمنع أي شخص من الوصول إلى هذه الحسابات والاطلاع على معلومات الشخص بعد موته.

أما الطرف الآخر فينادي بضرورة الكشف عن هذه المعلومات التي قد تساعد في التحقيقات، وتحديد أسباب وفاة المستخدم، خصوصاً في الحالات المشبوهة، كالقتل أو الانتحار، بالإضافة إلى أن هذه المعلومات تعتبر إرثاً ذا قيمة معنوية لأفراد العائلة والأصدقاء المقربين.