أكدت مصادر لـ"الوطن" أن الطعون التي قدمها عشرات الأشخاص للجنة المشرفة على انتخابات نادي القادسية، استبعدت 9 أشخاص فقط عن التصويـت في الجمعية العمومية لأسباب متفاوتة من بينها أن بعض الأسماء المستبعدة تستلم مرتبات في النادي ما يجعلها بعيدة عن حق التصويت.
كما تم اعتماد معظم الأسماء التي تم استبعادها من قبل اللجنة السابقة والبالغ عددها 76 اسما.
المصادر ذاتها أوضحت أن طعونا رفضت لعدم صحتها، ومن أبرز هذه الطعون محاولة أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى استبعاد 146 اسما حدثت بسببها شكاوى متبادلة بين مكتب رعاية الشباب والنادي، كما تم تجاهل محاولة مجموعة داود القصيبي استبعاد 271 اسما بدعوى أنه سدد عنهم مقيم أجنبي في آخر جمعية عمومية.
على صعيـد آخـر تم أول من أمـس تشكيل لجنة مستقلـة من قبل الرئيس العام لرعاية الشبـاب الأمير نواف بن فيصل تكونت من عدد من المستشـارين القانونيين لدراسة المقترح الأخير الذي تقدم به عدد من أعيان الخبر يتقدمهم الرئيس المكلـف داود القصيبـي والرئيس السابق علي بادغيش ورجل الأعمال خالد النصار وأمين عام النادي عبدالعزيز الموسى، حيث طالبت اللجنة بالتمديد للإدارة الموقتة إلى نهايـة الموسـم وذلك من أجل استقرار النادي وكذلك السعي إلى تشكيل مجلس شرفي.
وسيكون من أهداف اللجنة، دراسة سرعة عقد الجمعية العمومية لتسمية رئيس للنادي يستطيع تسيير الأمور في الفترة الحالية خصوصا أن النادي يريد أن يعقد عددا من الصفقات في فترة الانتقالات الشتوية وتوقيع بعض العقود الاحترافية.