أعلن وزير الشؤون الاجتماعية يوسف العثيمين أن الوزارة قدمت أكثر من 3 مليارات لأكثر من 75 ألف معاق ببرنامج توعية المعاقين لدى أسرهم و50 مليونا لبرنامج التأهيل المنزلي للمعاقين، وأكثر من مليار لسيارات المعاقين التي صرفت قبل أسابيع. وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي خلال حفل مرور 20 عاماً على تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن الوزارة أطلقت اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، على مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة التابع للوزارة في مدينة الرياض، ليصبح "مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة" وسيبدأ في تقديم خدماته قريبا، مشيرا إلى أنه سيقدم خدمات التشخيص، والعلاج، وتدريب العاملين في القطاع التعليمي لتحسين نوعية الخدمات المقدمة لفئة المعاقين وزيادة كفاءة العاملين في هذا المجال.
وكان رئيس مجلس أمناء المركز الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أكد أن المركز أصبح شريكا أساسيا مع أهم المراكز العلمية العالمية في مجالات البحوث العلمية المتقدمة، مثل أبحاث الجينات، والعلاج باستخدام الخلايا الجذعية، واستخدام تقنية الحاسب الآلي والروبوت، والشرائح الإلكترونية البيولوجية.
وأضاف الأمير سلطان على هامش فعاليات الاحتفال أن برنامج الفحص المبكر أنقذ حتى الآن 900 طفل من الإعاقة، ونفذ عددا من البرامج من بينها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبرنامج سهولة الوصول بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وبرنامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل بالتعاون مع وزارة العمل، وبرنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية لرفع الأداء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الاندماج الاقتصادي للمعاق، ليكونوا أرباب عمل بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار وبرنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، وبرنامج صعوبات التعلم والتوحد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.
وأضاف أن المركز أصبح ذا شراكات مثمرة وفاعلة مع جميع المؤسسات الطبية والتعليمية والعلمية، ومنها وزارة الصحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للتشخيص الجيني قبل الغرس للمساعدة في إنجاب أطفال أصحاء لعائلات تكرر إنجابها لأطفال معاقين، وقد وصل عدد الأطفال الذين ولدوا بهذه الطريقة أكثر من 100 طفل كان أولهم سلمان الذي سُميَّ بهذا الاسم عرفانا من أهله لسمو ولي العهد.
وقال إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نظم ثلاثة مؤتمرات بالشراكة مع جمعية الأطفال المعوقين وجهات أخرى، وتابع تنفيذ التوصيات، ونظم أكثر من 200 فاعلية علمية متخصصة، وعقد 64 اتفاقية استراتيجية محلية وإقليمية ودولية، كما هيأ المركز مجموعات متخصصة من الكوادر العلمية الوطنية التي تعمل على تحويل البحث العلمي إلى علاج وتأهيل.