في إنجاز طبي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم تمكن فريق طبي في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود من زراعة أحدث تقنية في علاج ضعف السمع التوصيلي بزراعة سماعة جسر العظم (BONE BRIDGE) لأول مرة في العالم في الجهتين. وقد أجريت العملية خلال شهر دي الحجة المنصرم، لمريضين كانا يعانيان من ضعف سمعي توصيلي لفترة طويلة من الزمن. وقد أجرى أحدهما عملية إزالة التسوس لكلتا الأذنين عقبها ضعف سمع توصيلي يصعب معه السمع حتى بالسماعات التقليدية والتي تسببت له في التهابات متكررة لسدها قناة الأذن. والمريض الآخر كان يعاني من انسداد خلقي بقناة السمع الخارجية بكلتا الجهتين، وأكدت فحوصات السمع التي أجريت بعد العملية بشهر نجاح عملية الزراعة. ويذكر أن هذا النوع من الزراعات تم الكشف عنه الصيف الماضي في مدينة أمستردام وكانت بمثابة الثورة العلمية في مجال الزراعات.