تلاحق أشعة الشمس طالبات مدرسة آل حبيب الابتدائية بوادي بيض التابعة لمركز الفطيحة بمحافظة بيش من ساحة الطابور المدرسي حتى فصولهن، حيث تطل عليهن من سقف خشبي متآكل، معلنة بذلك خطر مبنى المدرسة المستأجر القديم من سقوط أسقفه وتهالك بنيته.

وفي هذا السياق، قال نائب قبيلة آل حبيب الشيخ غرامة بن محمد بن ناصر، ومالك مبنى المدرسة "لقد استأجرت إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير المبنى وقت تأسيس المدرسة عام 1413، وكان عقد الإيجار 45 ألف ريال وعندما أصبح تعليم منطقة جازان المسؤول عن المدرسة، قلص الإيجار إلى 37 ألف ريال تقريبا".

وأضاف، ومع طول السنين والإصلاحات السنوية في المدرسة وارتفاع الأسعار لم يعد المبلغ يغطي الخسائر لذا كتب خطاب العام الماضي لمركز الفطيحة بأنه غير مسؤول عما يحدث في المدرسة من كوارث لا سمح الله كونها آيلة للسقوط وعلى التعليم البحث عن بديل حماية للطالبات والمعلمات، مطالبا بسرعة إنهاء المبنى الحكومي للمدرسة الذي توقف منذ نحو 3 سنوات.

"الوطن" طرحت مشكلة المدرسة على طاولة رئيس مركز الفطيحة سمير الغامدي، الذي أكد وقوف لجنة من التربية والتعليم والدفاع المدني على المدرسة فوجدوها آيلة للسقوط ولابد من إخلائها بشكل عاجل، مشيرا إلى أن مكتب التربية والتعليم بمحافظة بيش بحث عن مبنى آخر في نفس القرية وتم الاتفاق مع صاحبه، وهو يقوم حاليا بإضافة بعض متطلبات المدرسة، وسيتم الانتقال على الفور بعد تجهيزه.

وأضاف الغامدي أنه يتابع مع التربية والتعليم لإنهاء مشكلة توقف مشروع المبنى الحكومي المتعثر للمدرسة.