صعَّدت حركة التحرير والعدالة الموقِّعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، من موقفها بعد تعرض قواتها لهجوم من القوات الحكومية أدى إلى مقتل اثنين من عناصرها ولوحت بالانسحاب من اتفاقية الدوحة، واتهم رئيس الحركة التيجاني السيسي الحكومة بالكذب، بعد أن قالت إنها هاجمت قوات تابعة للجبهة الثورية وقتلت عنصرين من أفرادها وأسرت 3 آخرين واستولت على سيارتين وراجمة صواريخ، وأكد والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، أن القوات التي تمت مهاجمتها كانت تعد لقصف الفاشر عاصمة الولاية، وأضاف أن تلك القوات هي ذاتها التي كانت تقصف أطراف المدينة في أوقات سابقة.