تسلم الشيخ (رائد صلاح) جائزة الملك فيصل العالمية بخدمة الإسلام وتبرع مشكورا بقيمتها المادية لفلسطين وبخاصة عاصمتها القدس.. نذر نفسه للدفاع عنها ومسجدها الأقصى لأنه أحد أئمته الذائدين عن حرماته من العدوان الصهيوني والاستيطان الغاشم لتغيير هويته العربية الإسلامية.
تاريخ الرجل يمنحه لقب المجاهد.. استضافه (مركز الملك فيصل للبحوث) لإلقاء محاضرة.. دعي لحضور مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث ومن ثم كانت مبادرة نادينا الأدبي الأبهاوي العريق بدعوته مساء اليوم للتحدث عبر منبره عن هموم القدس الشريف والتحاور مع أدباء ومثقفي المنطقة الذين طالما عبروا عن إحساسهم تجاه إخوانهم الفلسطينيين وحرصهم على التضامن معهم ماديا ومعنويا ضمن جهود قيادة وشعب المملكة منذ عهد الملك المؤسس (عبدالعزيز) طيب الله ثراه وحتى يتحقق النصر والتمكين للفلسطينيين الأعزاء قريبا بعون الله تعالى.
هذه المواقف ليست غريبة ولا مستكثرة على أبناء الحرمين وسدنتهما تجاه أولى القبلتين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين وعروجه للسماء.
أبناء فلسطين المعتدى عليهم والمغتصبة أرضهم ظلما وعدوانا يجعل قضيتهم قضية العالم العربي والإسلامي ضد الغزاة الطارئين المدعومين بقوى شرقية وغربية شريرة تجاهلت قرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم ردحا من الزمن وما زالت لن يثنيها إلا إصرار أصحاب الحق السليب على استرداده بكل الوسائل المشروعة.
حالف التوفيق جائزة الملك فيصل العالمية والقائمين عليها والمحكمين لها باختيار الرمز (رائد صلاح) فائزا بها هذا العام لتأكيد الاهتمام بشؤون وشجون أشقائنا الفلسطينيين وإشعار العالم أنهم ليسوا وحدهم وأننا وإياهم متضامنون بالسراء والضراء حتى يأذن الله بنصره المبين.
(أبها البهية) تحييك الضيف العزيز برحاب ناديها تعبر لك عن التقدير والمؤازرة لجهودك وجهادك وتصيخ سمعها لك داعية ومفكرا ومناضلا.
نشد على أيدي الإخوة بالنادي رئيسا ومسؤولين وأعضاء للدعوة الكريمة التي صادفت أهلها ولمثلها تقام المحاضرات.. وتنظم الندوات وإلى المزيد من هذه الإنجازات.