أكدت رئيسة اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية هدى بنت عبدالرحمن الجريسي أن الترخيص للأسر المنتجة للعمل بـ"نظام العمل في المنزل" شمل نحو 50 نشاطاً وعملاً مناسبا للمرأة من منزلها، وذلك بحسب ما قامت به اللجنة من دراسة نحو تنظيم هذا النشاط وهو الاستثمار من المنزل.

وأوضحت أن القرار سيشجع النساء على الابتكار وهن في منازلهن والمنافسة على الإبداع ويدعم الأسر المنتجة ويحفز على زيادة الإنتاجية وتفعيل دور أفراد المجتمع فيما ينفعهم، كما يساعد على تطور الصناعات اليدوية والحرفية، مشددة على أهمية تفاعل الجهات الداعمة والمعنية مع القرار والبدء بطرح برامج تدريبية وتمويلية وتسويقية.

وقالت الجريسي إن القرار سيفتح للأسر المنتجة منافذ ووسائل جديدة للرزق، وتسهيلات تنصب في مصلحة المجتمع النسائي الذي يرغب في العمل، مؤكدة أن كثيراً من السيدات وفتيات المملكة يمتلكن الموهبة والحرفية ولكن صعوبة تركها لأبنائها ولبيتها يقف عائقاً أمام الاستفادة من هذه الحرفية وتسخيرها لمصلحتها ومصلحة المجتمع.

وأكدت أن القرار سيعزز فرص النساء في العمل، ويرفع معدلات التوطين، وأنه من الممكن أن يكون العمل من المنزل أحد روافد الاقتصاد الوطني.

وناشدت كافة البلديات ومجالسها بتسريع تفعيل قرار وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز بشأن الترخيص للأسر المنتجة للعمل بنظام العمل في المنزل، مؤكدة أن هذا القرار سيؤدي إلى تنظيم ودعم عمل المرأة من المنزل والحد من نسبة البطالة ورفع الاقتصاد المحلي.