فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على حركة "الوحدة والجهاد" في غرب أفريقيا وهي مجموعة إسلامية تسيطر على شمال مالي.
وأضيفت الحركة إلى اللائحة السوداء للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بوصفها مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تعمد إلى تجميد ودائع المجموعات والأفراد المدرجة على هذه اللائحة السوداء بالإضافة إلى فرض حظر على الأسلحة ومنع السفر.
وأصبحت حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا أحد أسياد شمال مالي وقامت بعمليات خطف رهائن. وتبنت خصوصا نهاية نوفمبر الماضي خطف فرنسي في غرب مالي. ورفعت عملية الخطف هذه عدد الرهائن الأجانب الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، إلى 13 بينهم سبعة فرنسيين.
إلى ذلك دفع ثلاثة رجال في كاليفورنيا ببراءتهم من تهمة التخطيط للانضمام للقاعدة وطالبان الأفغانية للتدريب في أفغانستان والتآمر لتقديم مساعدات مادية للإرهابيين.
وكشف الادعاء الأميركي عن أن رجلا رابعا متهما بأنه زعيم المجموعة هو عضو سابق في السلاح الجوي الأميركي يدعى سهيل عمر كبير (34 عاما) وقد أعيد إلى الولايات المتحدة من أفغانستان حيث اعتقل الشهر الماضي.
واعتقل الثلاثة في كاليفورنيا وهم رالف كينيث ديليون (23 عاما) وميجيل فيدرياليس سانتانا (21 عاما) الذي قالت السلطات إنه اعتنق الإسلام بتأثير من كبير واريفين ديفيد جوجالي (21 عاما).
واتهم الثلاثة بالتآمر من أجل تقديم مساعدة مادية للإرهابيين وهو ما قد يعجل بالقضية ويسمح للادعاء بتخطي جلسات إجرائية كان سيعرض خلالها قضيته، ويقرر القاضي أثناءها ما إذا كانت هناك أدلة كافية لبدء المحاكمة.