كشف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، عن توقف بواخر أميركية عسكرية لساعات بميناء بورتسودان الشهر الماضي، واصفا الأمر بأنه طبيعي بين الدول، في وقت طالب فيه برلمانيون بفك الارتباط الدبلوماسي مع "الدول المعادية للعالم وتصل بواخرها العسكرية لبورتسودان"، في إشارة إلى إيران. ووجه نواب في البرلمان انتقادات لاذاعة لعلاقة السودان بإيران وجدوى إقامة علاقات معها والسماح لسفنها الحربية بالرسو في الموانئ السودانية، مطالبين بالتحكم في علاقات البلاد ومصالحها والابتعاد عن أية علاقات مع دول لدى المجتمع الدولي تحفظات عليها.

على صعيد آخر، أعلن البرلمان السوداني عن موافقة دولة جنوب السودان على فك الارتباط مع الجيش الشعبي بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وسحب قواتها جنوب الحدود الدولية المعروفة. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السوداني محمد الحسن الأمين، إن القوات المسلحة سيطرت بشكل كامل على الأوضاع الأمنية في النيل الأزرق وبشكل محدود في دارفور.

من جانبها، أبدت الحكومة السودانية ثقتها في تمديد مجلس السلم والأمن الأفريقي المهلة التي منحها لدولتي السودان وجنوب السودان بشأن حل أزمة أبيي التي ستنقضي في التاسع من ديسمبر الجاري، بينما أعلنت جوبا عدم استعدادها للدخول مرة أخرى في مفاوضات لا نهاية لها مع الخرطوم حول أبيي.

فى سياق آخر، هاجمت مجموعة مسلحة تنتمي لحركة جيش تحرير السودان قافلتين تجاريتين بولاية شمال دارفور مما أدى لمقتل امرأة وجرح ما لا يقل عن عشرة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى مدينة الفاشر من أجل تلقي العلاج.