أحمد محمد محنشي
إلى متى يظل دور أولياء الأمور داخل المدرسة مجرد حبر على ورق، معلقة أسماؤهم على حائط المدرسة دون تفعيل دورهم في إنجاح العملية التعليمية والمشاركة الفعلية في العملية التربوية والتوعوية لسلوك أبنائهم الطلاب والمشاركة الفعالة في مجالس الآباء الدورية والريادية من خلال الاجتماعات الأسبوعية والاستماع لوجهات نظرهم في العلم والتربية.
هناك حلقة مفقودة بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور في العملية التربوية التي تصب أولا وأخيرا في مصلحة الطالب والارتقاء بمستواهم إلى الأفضل. على إدارة المدرسة التنبيه لمثل هذه المجالس المهمة التي تساعد على نجاح العملية التعليمية التربوية، والمشاهد في وقتنا الحاضر ما تنتهجه المدارس من تهميش دور الآباء والاكتفاء بالأوراق التي ترسلها المدرسة إلى أولياء الأمور بمستوى أبنائهم في آخر العام، حصاد فصل كامل، ومن ثم يفاجأ بعض الآباء بنتائج أبنائهم المتدنية والسبب في ذلك عدم التواصل بين الطرفين بشكل يضمن نجاح العملية التعليمية.