حذرت وزارة الخدمة المدنية الخريجات الراغبات المتقدمات للوظائف التعليمية من الاستجابة لمن وصفتهم بـ"العابثين"، الذين يتواصلون مع المتقدمات عبر الهاتف، ويتقمصون صفة المختصات في "الخدمة المدنية"، أو يحصلون على بيانات المتقدمات، مؤكدة أنها لا تتواصل بالهاتف، بل عن طريق وسائل الإعلام أو الرسائل الرسمية، وأنها خصصت فريقا من الزميلات "المتخصصات" للدعم والمساندة، للإجابة عن جميع استفسارات المتقدمات للوظائف التعليمية الجديدة، عبر نظام "جدارة" الإلكتروني اعتبارا من السبت المقبل.
جاء ذلك في تغريدة على موقع التواصل الإلكتروني "تويتر" للمتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين أمس، لافتا في تعليق له على الخبر المنشور في "الوطن" أمس، تحت عنوان "الخنين: لا قياس للتربويات هذا العام"، أن قياس المعلمات للدخول في الوظائف التعليمية سيبدأ في مفاضلات الوظائف التعليمية "النسوية" القادمة، حسب الترتيبات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الإلكتروني، شهدت مطالبات كثيرة لعدد من الخريجات غير التربويات لوزارة الخدمة المدنية، بفتح المجال لهن في الوظائف التعليمية أو غير التعليمية، ولا سيما أنهن أمضين عدة سنوات من حصولهن على الشهادة الجامعية، إضافة لمطالبات أخرى من خريجات الكلية المتوسطة بسرعة احتوائهن ضمن الوظائف التعليمية المتاحة للمرحلة الابتدائية.
ورصدت "الوطن" تجاوب المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، مع جميع الخريجين والخريجات في الوظائف التعليمية السابقة "بنين وبنات"، إضافة لتجاوبه السريع عبر حسابه الإلكتروني في "تويتر" أمس، للرد على جميع الاستفسارات الخاصة بالتقديم، إذ أجاب على أسئلة فنية وأخرى إدارية وأطلع الخريجين والخريجات على آليات وكيفية العمل ومسؤولية الوزارات المعنية والمرتبطة بالوظائف التعليمية الرجالية والنسائية.
