محمد نور صاحب بطولتين آسيويتين وسبع بطولات دورية وثلاث كؤوس ولي عهد وكأس الملك وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين وغيرها من البطولات المتنوعة.

ذلك السجل البطولي لآخر الأساطير السعودية محمد نور الذي فضّلَ البقاء في ناديه وإمتاع جماهيره على الرحيل والملايين بالرغم من كل العروض الّتي قدمت له ولسبب بسيط أنه محمد نور العاشق لكتيبة النمور.

لم تكن نهايته في الملاعب متوقعة أن تكون بهذا الشكل الدرامي والأسلوب المليء بالجحود والنكران لما قدمه نمر النمور لجماهير الاتحاد، وفقط لأنها إدارة محمد الفايز حدثت هذه النهاية.

إدارة الاتحاد من تسول (الشاورما) إلى الكوارث المادية التي حرمت لاعبي الاتحاد من أبسط حقوقهم والمتمثلة بقيمة عقودهم بسبب سوء التصرف وإدارة موارد النادي والتبرعات الشرفية.

ماذا حدث لسوزا؟ وكيف تم الاستغناء عن الداهية الإسباني كانيدا، وكيف فرط الاتحاد بحسني عبدربه وعبده عطيف وكيف تراكمت الديون على هذا النادي العتيق والعميد؟ والجواب فقط محمد الفايز.

من يرضى هذه النهاية على اللاعب محمد نور فأنا أشك بحبه لعالم المستديرة، وهذه النهاية لا ترضي حتى خصوم محمد نور فما بالكم بمحبي النمور وعاشقي محمد نور الذي رحل مع المنتشري وتكر وزايد ومشعل السعيد وهزازي والبقية في الطريق.

من يحب نادي الاتحاد فليخلصه من هذه الإدارة.