إن المتتبع لما يدور في شبكات التواصل الاجتماعي يجد كمًّا من الأخبار التي تطفو على السطح دون تحققٍ من حيث الإثبات أو النفي. ومن أهم هذه الشبكات التي مكّنت المستخدمين من تناقل الأخبار شبكة التواصل الاجتماعي" تويتر".
يعتمد تويتر بشكل أساسي على الأخبار والمعلومات، وتقوم "الهاشتاقات" على تبنّيها والتفاعل معها وإظهارها للرأي العام. وقد استغلّ بعض المغردين هذه الشبكة ونشروا من خلالها الشائعات، ولم يدّخروا جهدًا في انتحال حساباتِ أجهزةٍ رسميةٍ وإداراتٍ حكوميةٍ وشخصياتٍ ومسؤولين قياديين دون أن نرى وقفةً جادةً تضبط ما يستجدُ، وتُظهرُ الحقيقةَ من عدمها.
أصبحت الحاجة ملحة لوجود متحدثين رسميين في تويتر، مهمتهم نشر الحقائق وإثبات أو نفي ما يظهر على السطح من معلومات والتحكم فيما يثار من مغالطاتٍ قد تؤدي إلى تأليب الرأي العام والسيطرة بصورة عاجلة عليها قبل أن تستفحل.