أتفق تماماً مع أن الحلم حق مشروع لكل واحد، ولكن أن يتسبب الحلم في نهاية لاعب شاب مثل نايف هزازي ويقضي على آماله ومستقبله، فهذا الذي لا نرضاه ولا يرضاه المحبون.
لماذا يتكرر مسلسل "الكباري" فقط في الوسط الكروي السعودي؟ سؤال ما زال يترنح في كرتنا دون أن يجد إجابة شافية ووافية.
نايف هزازي مشروع لاعب مستقبلي لناديه الاتحاد وأيضا للمنتخب السعودي، ومسألة اقترابه من الانتقال إلى صفوف نادي إشبيلية الإسباني، ثالث أقوى أندية إسبانيا، مسألة فيها الكثير من "الحيلة" والقليل من الصدق.
الإسبانيون لا يحبون المغالطات، ولذلك وصفوا كل التقارير التي تناولت انتقال الهزازي إلى إشبيلية بأنها مجرد أوهام، لأنهم يعرفون خبايا نادي إشبيلية ويعرفون "بخل" رئيس النادي.
لا نريد للهزازي أن يكون أحد ضحايا التسويق العشوائي الوهمي، ولا نريد أيضا أن يعتقد "آخرون" أن هناك أيادي خفية مهمتها إنشاء "الكباري"، خاصة أن "جدة غير" تتشرف بأنها أكثر مدن العالم احتضانا للكباري.
الضحية الثانية في التسويق اللاعب المميز حسن معاذ، لكن هذه المرة من بولونيا الإيطالي. لكن هل سيكون معاذ "كبري" آخر في قائمة "الكباري" المستحدثة أم سينتقل فعليا إلى الدوري الإيطالي؟
فقط هذا ما يحدث في السعودية، مواصلة إنشاء "كباري" لفك ازدحام الطرق وإنشاء "كباري" عن طريق لاعبين للتحايل على الاحتراف والانتقال من ناد إلى ناد، والضحية الأندية.