استبق أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أية نتائج سلبية تحدث في منطقته جراء الأمطار، بتخصيص اجتماع ترأسه أمس في مكتبه بالإمارة، مع مسؤولي المنطقة وبحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وضع من خلاله النقاط الأساسية التي بتطبيقها ستتم إزالة أية شكوك أو مخاطر في حال هطول الأمطار، التي بدأ موسمها حاليا، وشدد الأمير محمد في الاجتماع على ثلاثة نقاط وهي تكثيف العمل الميداني، ومراقبة المواقع الخطرة، ووسائل السلامة. ومن خلالها سيتم التقليل من أخطار السيول.

وفي الاجتماع أيضا ناقش الأمير الخطط الموضوعة في هذا الشأن، ودور كل جهة حكومية في مواجهة الأمطار، والاستعدادات مع جميع الجهات ذات العلاقة وكذلك. موجها غرفة الطوارئ في أمانة الشرقية وأمانة الأحساء وبلدية حفر الباطن، وأكد على سرعة إنهاء تنفيذ سد حفر الباطن. واستعرض الاجتماع الخطة المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول ودور كل جهة حكومية والعمل على تفعيل غرفة العمليات المشتركة بالطريقة التي تكفل تحقيق السلامة في جميع محافظات المنطقة، والوقوف أولا بأول على البلاغات ومباشرتها بطريقة سريعة، والتأكد من جاهزية جميع الآليات والمعدات الخاصة بالإنقاذ والفرق الميدانية المكونة من جميع الجهات ذات العلاقة بالمنطقة.

ويأتي ذلك بعد ما نشرته "الوطن" أخيرا عن معاناة منطقة الخضرية بـالدمام والتي تفتقد للبنى التحتية وتصـريف مياه الأمطار، حيث أدت الأمطـار إلى نشوء برك مائية تسببت في صعوبة الـوصول إلى تلك المنطقة التي تكتظ بالـورش الـصناعية.

وضاعفت الحفر في الطبقة الأسفلتية وتهالك بعضها إلى تجمع للمياه امتنع معه مرتادو ورش الخضرية من سلوك تلك الطرق الممتلئة بالتجمعات المائية، خوفا من مضاعفة أعطال مركباتهم وتكبد خسائر مالية إضافية، وتساءل بعض أصحاب ورش السيارات في خضرية الدمام عن سبب تأخر مشاريع تصريف مياه الأمطار، لا سيما وأن الجهات المختصة تتحصل على رسوم مالية سنوية عبارة عن إيجارات من أصحاب الورش، إلا أنها لم تستخدمها في تهيئة البيئة المناسبة والمتمثلة في تمديدات مياه الأمطار وإعادة سفلتة الطبقة الأسفلتية والشوارع المتهالكة والاهتمام بالإنارة وإعادة تنظيمها بشكل مناسب، تجنبا لتكبد مرتادي "خضرية الدمام" مزيدا من الخسائر نتيجة الأعطال، إضافة إلى تكبد أصحاب الورش بعض الخسائر نتيجة إحجام ملاك السيارات عن إصلاحها لعدة أيام نتيجة تجمع مياه الأمطار في تلك المواقع التي أهملتها الجهات المعنية.

وأكد مدير العلاقات العامة بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان حينها في تصريح إلى "الوطن" أن تراكم المياه في منطقة خضرية الدمام هو بسبب عدم وجود شبكة تصريف مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى وجود مستنقعات مائية وارتفاع منسوب المياه واختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي، مما يهيئ لتكون المستنقعات ونمو الحشائش الضارة وانتشار البعوض.


جلوي بن عبدالعزيز يهنئ مدير الجوازات

استقبل نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه بالإمارة أمس، مدير جوازات المنطقة الشرقية المكلف اللواء ضيف الله الحويفي، بمناسبة تكليفه في منصبه الجديد، حيث هنأه سموه على الثقة متمنيا له التوفيق والنجاح.

وأكد الأمير جلوي على ضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في الإدارات وفروعها، وكذلك في المنافذ الحدودية بالمنطقة ومنها مطار الملك فهد وجسر الملك فهد وفق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتسهيل الإجراءات وتحسين بيئة العمل بما يتوافق مع الإمكانات المتاحة التي وفرتها الدولة. وقدم اللواء الحويفي شكره وتقديره لأمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ثقته داعيا الله له العون والسداد في عمله.