كشف وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس أن الجامعة تعكف على إعداد مشروع لتجهيز مبانيها لتنسجم مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، تتضمن إعادة هيلكة المباني الجاهزة وتلك التي يجري تنفيذها حالياً.
وأكد الرويس خلال افتتاح معرض "إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع" ضمن فعاليات اليوم العالمي للإعاقة، أن المشروع شرط مفروض على جميع المقاولين، وأن المدينة الجامعية للطالبات ستكون مصممة ومجهزة ومنسجمة مع المتطلبات، خصوصاً أنها تنفذ تحت رقابة صارمة من قبل مركز ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أنشأته الجامعة لهذا الغرض. وبيّن أن المعرض يعكس جهود الجامعة وغيرها من المشاركين في سبيل خدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على المعرض الدكتور تركي القريني أن المعرض يهدف إلى تعريف الأفراد غير المختصين وذوي المعاقين بالخدمات التي تقدمها المراكز والجمعيات الخيرية للطلاب ذوي الإعاقات، إضافة إلى تعريفهم بالخدمات الأخرى كالتقنيات المساندة التي من الممكن أن تدعم الطلاب في حياتهم الأكاديمية. وأضاف أن المعرض يضم 22 جناحاً ويشارك فيه العديد من الجهات المختلفة، مشيراً إلى أن القطاع الخاص له دور كبير ومساهمة فعالة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم بما لديها من خدمات. وتابع "ضمن أهدافنا في المعرض مشاركة الطلاب بما يتيح لهم مستقبلاً واعداً".