حمل أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج جهات حكومية مسؤولية تأخر مشاريع تطويرية، قائلا في تصريح إلى "الوطن" إن مشاريع الأمانة تعترضها معوقات لا تعد ولا تحصى، إذ إن مشروعي جسري الهدا والمؤتمرات تم اعتراضهما من قبل جهات حكومية.
وبين المخرج أن اللجان تعمل على قدم وساق من أجل النهوض بالطائف لتكون من أرقى وأجمل المدن تنظيما وتخطيطا، إذ تراعي في التصميم الإنسان قبل الصيانة، مطالبا المواطنين والمقيمين بأن يضعوا أيديهم بيد الأمانة عن طريق كتابة ملاحظاتهم وآرائهم حتى يتم الارتقاء بمدينة الطائف للأفضل والأجمل. وفي سياق متصل، رد أمين الطائف على انتقادات المواطنين بسبب تعطل العمل في مشروع تطوير ربط طريق المثناة بطريق الملك فهد الدائري الذي بدأ العمل فيه منذ عام وتوقف فجأة منذ 4 أشهر دون أسباب واضحة، بأن المشروع يسمى تقاطع ورقة البرسيم، واعترضه أصحاب العشش والمنازل الموجودة بموقع المشروع، وتمت مخاطبة محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، ولا تزال الأمانة تنتظر الرد بهذا الخصوص. وأفاد بأنه تمت إعادة ترحيل الطريق، وأصبح من الممكن دخول الحافلات من تحت جسر الطريق الدائري بعد أن كان من الصعوبة مرورها، ورصف الطريق من الجانبين.
وكان المواطنون طالبوا الأمانة بالكشف عن تفاصيل مشاريعها ومدة تنفيذها والمسارعة بإنجازها، مشيرين إلى أن مشروع طريق المثناة غير معروف للمواطن أصلا، إذ قال محمد السالمي "إغلاق الشارع الرئيسي وتحويل الطريق للجهة اليمنى مع سفلتة الخطوط الجانبية أمر لم نفهمه حتى الآن، حيث لم يظهر أثر لمشروع أو نحو ذلك، فالطريق على ذلك الحال منذ فترة طويلة، والتحويل أصبح مزعجا، خصوصا في ظل عدم وجود معالم واضحة لانتهاء أي مشروع أو حتى بدايته".
ووافق عبدالله أحمد سابقه قائلا "المشروع ليس له رؤية واضحة، وأعاق عملية السير في ذلك الطريق، خصوصا أنه منذ 3 أشهر لا أثر لمعدات أو أي بادرة لإنهاء تلك التحويلة وإعادة فتح الطريق الرئيسي". وأضاف أن إغلاق الطريق الرئيسي شكل عبئا على المواطنين والمقيمين الذين يستخدمون الطريق الذي يخدم منطقة واسعة من أبرزها قرى الضحيا، الوهط، والوهيط، إضافة إلى مخطط الوسام، الهدا، والشفا.