كشفت تقارير يابانية أمس، أن إيران وضعت موظفين دفاعيين في كوريا الشمالية منذ أواخر أكتوبر الماضي لتعزيز التعاون على ما يبدو في مجال التطوير الصاروخي والنووي.. وجاء التقرير الذي ذكرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء، في الوقت الذي ذكرت فيه كوريا الشمالية أول من أمس أنها ستقوم بثاني عملية إطلاق لصاروخ في 2012 فيما بين العاشر من ديسمبر الجاري و22 من الشهر نفسه مع حلول ذكرى مرور عام على وفاة والد الزعيم الشاب كيم جونج اون. وقالت كيودو إن البعثة الإيرانية تتألف من أربعة خبراء من وزارة الدفاع الإيرانية وشركات قريبة منها. وقالت نقلا عن المصدر إنهم يقيمون في منشأة عسكرية تقع على بعد 85 كيلومترا من حدود كوريا الشمالية مع الصين.
ووقعت الدولتان على اتفاقية للتعاون في العلوم والتكنولوجيا في وقت سابق من العام الجاري. وأظهرت وثائق دبلوماسية أميركية مسربة من عام 2010 أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إيران حصلت على قطع لصواريخ ذاتية الدفع من كوريا الشمالية.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأرجنتيني، هيكتور تيمرمان، أول من أمس أن حكومته ستعرض في يناير المقبل على إيران خطة عمل لإحراز تقدم في ملف الاعتداء على مقر جمعية يهودية عام 1994 والذي تطالب الأرجنتين في إطاره بتسليم 8 إيرانيين. وقال تيمرمان"خلال الأسابيع المقبلة ستعرض بلادنا خطة عمل ستتم مناقشتها في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في بداية يناير المقبل".
وبدأت الأرجنتين وإيران في أكتوبر الماضي مفاوضات في مقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف معالجة المشاكل القضائية العالقة في التحقيق حول الاعتداء الذي وقع في 18 يوليو 1994، ودمر مقر جمعية "اميا" اليهودية الأرجنتينية في وسط بوينوس إيرس مخلفا 85 قتيلا و300 جريح.
ومنذ 2006، يطالب القضاء الأرجنتيني بتسليم 8 إيرانيين بينهم وزير الدفاع الحالي أحمد وحيدي والرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني. وأضاف تيمرمان "لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا كان منسجما مع قوانيننا وموافقا عليه من جانب الكونجرس الوطني كما سبق أن أعلنت رئاسة الدولة".
وكشف الوزير أنه "في 27 و28 نوفمبر الفائت، عقدت في زوريخ جلستي عمل جديدتين مع إيران لتسريع وتيرة الحل القانوني لقضية الاعتداء".